انطلاق مؤتمر "حيادية المناخ.. رؤية مصر ٢٠٥٠" بمشاركة سفراء الدول
تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر "حيادية المناخ - رؤية 2050"، بمشاركة عدد من السفراء في مقدمتهم سفراء البرازيل وسنغافورة وأيرلندا والدنمارك وكبار الدبلوماسيين من دول أخرى ومسئولي المنظمات الدولية الرائدة التي تلتزم وتتعهد بالحياد المناخي، ومجموعة من كبار المسئولين التنفيذيين وكبار رجال الأعمال.
ويناقش المؤتمر على مدى أربعة جلسات قضايا المناخ وتأثيرها على الاقتصاديات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتسليط الضوء على مبادرات التعاون الدولي التي تقودها الحكومة والتي تهدف إلى تحقيق مجتمع عالمي خال من الكربون والانبعاثات، والمخاطر البيئية ومسئولية الشركات تجاه المجتمع وكيفية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
البيئة: انتهاء المرحلة الأولى من الخريطة المصرية التفاعلية لتغير المناخ
ويناقش المؤتمر في جلسته الأولى، المنظور العالمي حول حيادية المناخ - رؤية 2050 وخلال هذه الجلسة يتحدث مجموعة مميزة من كبار الدبلوماسيين الذين يمثلون مجموعة من الدول المختلفة، والتي بدورها تعمل على تحقيق اقتصاديات مستدامة ما بعد الكربون بحلول عام 2030 أو 2050.
كما ستناقش الجلسة العديد من السياسات التي تتخذها البلدان لقياس انبعاثاتها المناخية وتقليلها لتناسب اعتمادات الأمم المتحدة، وتأثير الحياد المناخي على الاقتصاديات الوطنية والإقليمية والعالمية إلى جانب الاهتمام بمبادرات التعاون الدولي التي تقودها الحكومة والتي تهدف إلى تحقيق مجتمع عالمي خال من الكربون والانبعاثات.
وتتناول الجلسة الثانية للمؤتمر موضوع التعاون الدولي تجاه حيادية المناخ، ويشارك في هذه الجلسة مجموعة مميزة من كبار المسؤولين التنفيذيين بالمنظمات الدولية الرائدة التي تلتزم وتتعهد بالحياد المناخي، وتوفر الدعم المستدام من خلال التدفقات المالية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الشركاء الدوليين مثل البلدان والقطاع الخاص والمجتمع المدني وفقًا للمادة الرابعة من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وتناقش الجلسة أيضًا استراتيجيات الاستدامة المتقدمة التي طورتها المنظمات الدولية التي حققت حياد الكربون في السابق، ويستعرض المتحدثين خلال الجلسة خبراتهم بالعمل في بيئة خالية من الكربون وتوضيح التأثير الذي يحدث على الثقافة والأداء العام.
أما الجلسة الثالثة فستناقش دور القطاع الخاص في تحقيق حيادية المناخ، وخلال هذه الجلسة يتحدث مجموعة من كبار المسئولين التنفيذيين وكبار رجال الأعمال الذين يمثلون قطاعات مختلفة في الاقتصاد لمناقشة دور القطاع الخاص في تحقيق وتطوير المشاريع والمنتجات والصناعات والخدمات الخالية من الكربون.
وتناقش هذه الجلسة أيضًا المخاطر البيئية ومسئولية الشركات تجاه المجتمع وكيفية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، كما سيتم تسليط الضوء على الخطوات المتبعة من الشركات لمواكبة ممارسات الاستدامة الداخلية والمؤسسية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وتطرح الجلسة الرابعة والأخيرة للمؤتمر، موضوع «بناء مجتمعات محايدة المناخ» للنقاش، ويشارك في هذه الجلسة مجموعة من قادة الفكر الذين يهتمون بالتطوير العقاري، والطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، والتعليم، والنقل، لاكتشاف دورهم في تطوير وتنمية المدن والمجتمعات المحايدة للكربون.