رئيس التحرير
عصام كامل

اتجاه لتحويل إنستجرام لقناة تسويق للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال 5 سنوات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سيصبح إنستجرام، التابع لشركة فبس بوك قناة التسويق الرئيسية لـ 73٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الخمس المقبلة.


ومن خلال مجتمع إنستجرام الذي يضم أكثر من مليار شخص للتواصل حول اهتماماتهم، يمكن للشركات من جميع الأحجام وفي جميع القطاعات، الوصول إلى جمهور بعقلية فريدة للاستكشاف ومنفتح على التعرّف على المنتجات الجديدة أو العلامات التجارية.

ووفقًا لبحث جديد حول الأعمال الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية، أجرته "YouGov" بتكليف من “إنستجرام”، فإن 77٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة يستخدمون “إنستجرام” كوسيلة فعالة للوصول إلى جماهير جديدة وعلى نطاق عالمي، ما يجعلها السبب الرئيسي لوجودهم على “إنستجرام”.

وبالإضافة إلى ذلك، قال 96٪ إن “فايس بوك” هي قناة تسويقية مهمة لأعمالهم، فيما قال 59٪ إنها تساعدهم على التواصل بشكل مباشر مع العملاء.

بدورها، قالت بريا باتيل، مسئول تسويق المنتجات في “فايس بوك” الشرق الأوسط: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغالبًا ما تكون من أكثر المستخدمين إبداعًا في “إنستجرام”. فسواء كانت تروي القصة الفريدة لعلامتها التجارية، أو تعرض منتجًا أو تبحث عن المبيعات المباشرة، يظهر البحث أن “إنستجرام” أداة تسويقية قوية تدفع نحو خلق قيمة حقيقية للأعمال. أولويتنا هي مساعدة الشركات من جميع الأحجام على التواصل مع العملاء الحاليين والجدد لبناء علاقات أعمق سواء إلكترونيًا وفي العالم الواقعي".

وفيما يتابع أكثر من 90٪ من الأشخاص على “إنستجرام” علامة تجارية، يُظهر بحث "YouGov" أن 74% من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة يستخدمون المنصة كمكان لإظهار مدى اختلافهم عن المنافسين، و76% للوصول لعملاء جدد، و77% لزيادة المبيعات.

أضافت باتيل: "يمنح “إنستجرام” الأعمال الصغيرة والمتوسطة مجالات أخرى، فبغض النظر عن الحجم أو الميزانية، فإن أي عمل تجاري قادر على سرد قصة علامته التجارية ومشاركة منتجاته وخدماته مباشرة مع مجتمع “إنستجرام”. ونحن ملتزمون بمواصلة بناء أدوات وميزات جديدة، لمساعدة الشركات الصغيرة المحلية على النمو لتكون قصص عالمية للنجاح".

ويوفر “إنستجرام” مجموعة من الأدوات المجانية لدعم نمو الأعمال حول العالم. يتضمن ذلك حساب أعمال، والتي يوفر الوصول إلى الإحصاءات ويمنحك القدرة على الترويج.

وتؤمن الشركات الصغيرة والمتوسطة بالفوائد طويلة الأجل للتسويق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتوقع اثنان من كل ثلاثة (68٪) زيادة الإنفاق التسويقي على “إنستجرام” خلال السنوات الخمس المقبلة.

وترى نحو 75٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها البحث أن “إنستجرام” كان فعالًا في توفير التكاليف الإعلانية التقليدية والحالية ويظهر البحث أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تختار مزيج المحتوى المدفوع مقابل العلامات التجارية مثل المنشورات المعززة والإعلانات مع المنشورات الأصلية. ويتضمن المحتوى الأكثر شيوعًا في المجتمع على مقاطع فيديو قصيرة وعروض ترويجية وصور.

ونظم “إنستجرام” أمس فعالية #عبّر_عن_ذاتك الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاحتفال بالشركات الصغيرة ورواد الأعمال الذين يأسسون أعمالهم على “إنستجرام”. والتقى الحاضرون مع مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الذين استخدموا “إنستجرام” لتطوير أعمالهم بنجاح.

وتحدثت شيرين خواتمي، مؤسسة "ماما بوكس" إلى جانب كارين وازن، والدكتور محمد ناجي، وعلاء السلال عن الطرق التي استخدموها في “إنستجرام” والتي أسهمت في تطور أعمالهم.

وقالت شيرين خواتمي: "يتيح لك “إنستجرام” إضافة لمسة شخصية إلى رحلة أعمالك، ما يميزك عن منافسيك. ومن جهتي فإنني أوصي بشدة باستخدام “إنستجرام” من قبل أي شخص يباشر أعمال صغيرة بميزانية محدودة، حيث لا تحتاج إلى وسيط لمساعدتك في تنمية أعمالك على “إنستجرام”. ومن خلال “إنستجرام” ومشاركة المستخدمين، ستصبح قادرًا على فهم ما يريده عملاؤك وتلبية احتياجاتهم وفقًا لذلك".

وقال الدكتور محمد ناجي، طبيب الأسنان والمدير التنفيذي في عيادة ليبرتي لطب الأسنان: "في عيادة ليبرتي لطب الأسنان، نستخدم “إنستجرام” منذ عام 2011، لنروي قصتنا ولنعرض تجارب التي تسهم في تغيير الحياة لمرضانا. ومن خلال سهولة مراقبة البيانات على “إنستجرام” تعلمنا نوع المحتوى المرغوب ونوع الجمهور المستهدف. فسواءً كان هدف العمل يركز على القصص أو الإعلانات أو المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، فإن الطبيعة البسيطة لتحليلات “إنستجرام” تساعد مستخدميها على فهم مقاييس المشاركة بسهولة، وهو أمر مفيد بلا شك، خاصةً لأصحاب الأعمال الجدد. باختصار، يمنح “إنستجرام” الشركات مزيدًا من التحكم في نوع المحتوى الذي ترغب في نشره مقارنةً بالإعلانات التقليدية".

وقال علاء السلال، مؤسس والرئيس التنفيذي لجمالون: "تمكن روعة “إنستجرام” في قدرتها على تبسيط ريادة الأعمال. يمكن للناس بسهولة بدء أعمالهم الخاصة دون الحاجة إلى سلسلة توريد لا نهاية لها أو طريقة دفع معقدة. في الأردن على سبيل المثال، يتعاون معظم البائعين مع خدمات البريد السريع بأسعار معقولة ثم يستخدمون النقود عند التسليم لتغطية المدفوعات، مما يجعلها مريحة للغاية لكل من البائع والمشتري. يمنح “إنستجرام” الأشخاص الآن الوظائف التي يطمحون إليها، والتي لم تكن لتظهر إن لم يوفر “إنستجرام” الأدوات المناسبة".

فيما قالت كارين وازن، صاحبة شركة ومؤسسة علامتها التجارية الخاصة للنظارات "كارين وازن للنظارات": "ساعد “إنستجرام كارين وازن للنظارات بما يتجاوز مرحلة الظهور والوصول. فقد أسهم “إنستجرام” في بناء مجتمع يستثمر في العلامة التجارية ويفهم بعضه البعض، وفتح منصة يشعر الناس فيها بحرية التعبير عن آرائهم وأنماطهم وخياراتهم الشخصية، لا شيء يجعلك مرتبط بعلامة تجارية مثل مجتمع يدعمها".
الجريدة الرسمية