"غزالي" المصري يحصل على لقب شخصية العام الأفريقية ٢٠١٩
فاز المصري حسن غزالي - مؤسس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، ونائب رئيس اتحاد الشباب الأفريقي بجائزة شخصية العام الإفريقيةYoung person of the year، ضمن مراسم الحفل الختامي المنعقد على هامش مؤتمر القادة الشباب الأفارقة بأكرا- غانا والمقامة فعالياته في الفترة من ٢١ إلى ٢٣ نوفمبر ٢٠١٩، بحضور نخبة من القيادات الأفريقية- أبرزهم الرئيس السابق لغانا جون ماهما.
وفي هذا السياق، نافس غزالي على اللقب ٥ مرشحين آخرين، أبرزهم التونسية آية الشابي - مبعوث الاتحاد الأفريقي للشباب، والرياضية الشابة كاستر سيمنيا من جنوب أفريقيا.
وكان لوزارة الشباب والرياضة المصرية بقيادة الدكتور أشرف صبحي وقطاعات الشباب الأفريقي من مختلف دول القارة بالشرائح المختلفة النصيب الأكبر في دعم غزالي عن طريق التصويت المباشر من شباب القارة؛ حيث حصل غزالي وفق حسابات لجنة الجائزة عما يزيد عن ٤٥٠٠ صوت.
وتهدف هذه الجوائز التي تقدمها مؤسسة السياسيين والقادة الشباب، إلى الاعتراف بنجاح صانعي التغيير في أفريقيا وتشجيعهم؛ من خلال منحهم الفرصة لاكتساب خبرة قيمة وتقدير مستحق لطموحاتهم وتميزهم الوطني والعالمي؛ حيث تنافس المرشحون على عدة جوائز وهي: (فنان العام - رائد أعمال العام - القائد المستقبلي للعام - المرأة السياسية للعام - الرجل السياسي للعام - مشكل السياسات للعام - وشخصية العام).
وزير الشباب يشهد ختام أوسكار الإبداع الأفريقي ويكرم الفائزين (صور)
منحت الجوائز لسبعة فائزين- بواقع فائز من كل فئة- وهم:
١- شخصية العام - حسن غزالي (مصر)
٢- الرجل السياسي للعام - بوبى وين (أوغندا)
٣- القائد المستقبلي للعام - إليزابيث وانجيرو واثوتي (كينيا)
٤- المرأة السياسية للعام - مالامبو بومبا (زامبيا)
٥- مشكل السياسات للعام - سامسون هايليس كيبيدي (إثيوبيا)
٦- رائد أعمال العام - جافنيوي جويبرت (الكاميرون)
٧- فنان العام - دافيدو (نيجيريا)
وجمعت القمة شبابًا من أكثر من 30 دولة في أفريقيا، وسعت إلى استخلاص الأفكار والحلول من أفضل الشخصيات الشبابية في القارة وتجميعها في مواضيع ذات صلة قادرة على صياغة سياسة القارة؛ حيث ناقشت القمة القضايا التي تغطي مجالات متعددة ذات الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتجاري.
ويُذكر أن غزالي أسس العديد من المبادرات والأنشطة الشبابية المعنية بالتقارب الأفريقي؛ منها منحة ناصر للقيادة الأفريقية الشابة، والمدرسة الأفريقية الصيفية ٢٠٦٣، ومشروع بذور التعليمي، وغيرها من الأنشطة القارية؛ الأمر الذي جعله يفوز بلقب وجائزة شخصية العام عن جدارة واستحقاق بتصويت شباب القارة أنفسهم بجنسياتهم المتعددة من مختلف بلدانها.