طلال الشريف: التجرؤ التركي وصل حد تمرير الإرهابيين لزعزعة استقرار البلدان العربية
قال الدكتور طلال الشريف، السياسي والكاتب الأردني، إن التجرؤ التركي على الأمة العربية، وصل حد تمرير الإرهابيين لزعزعة استقرار دول الجوار العربي.
لماذا تجددت الصراعات داخل منظومة إعلام الإخوان؟
وأوضح الشريف، أن أردوغان بدأت تدخلاته بزج أنفه في شئون العراق، وتزويد داعش بالإمدادات العسكرية، وتمكين هذا التنظيم الإرهابي من الإستيلاء على الموصل، وإقامة نواة ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وانتقل بعد ذلك للحرب على سوريا.
وتابع: استغل ارتباك الوطن العربي، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق وتدمير مقدراته، ما هز الوضع في مجمل الدول العربية، وخاصة منطقة الهلال الخصيب، مردفا: سهل الرئيس التركي لتنظيم الإخوان الإجرامي، الوثب فوق الثورات العربية، فأفسدوها وحرفوا هذا الحراك، لصالح أجندات تركيا وقطر، وهما الداعمين الوحيدين لجماعة الإخوان.
وأردف: نجحت الإخوان وجماعات الإسلام السياسي، ومجموعات الإرهاب في امتطاء الثورات، وبنجاحهم في الإستيلاء على الحكم في تونس ومصر وليبيا، أخذوا يوسعون نفوذهم، وخططوا لضرب مركز القومية العربية في الشام بعد دمار العراق، وتورطت تركيا في الحرب بالوكالة على سوريا، كان آخرها دخول الجيش التركي في شمال سوريا، مؤكدا أن الوضع اختلف بعد تنامي المد القومي العربي من جديد وهزيمة الإخوان، وخاصة في مصر، على حد قوله.