أستاذ قانون: النواب الجدد لن يكتسبوا الحصانة قبل ١٠ يناير ٢٠٢١
قال الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، إن أعضاء مجلس النواب الحاليين، سيظلون مكتسبين للحصانة البرلمانية ومتمتعين بكافة الحقوق والمزايا البرلمانية وعليهم كافة الالتزامات القانونية، حتى يوم ٩ يناير ٢٠٢١، على اعتبار أن مدة الفصل التشريعي خمس سنوات ميلادية بدأت في يوم ١٠ يناير ٢٠١٦ وتنتهى بالتالى في ٩ يناير ٢٠٢١.
وأضاف فوزى في تصريح ل فيتو، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة، ستجرى خلال الستين يوم الأخيرة من عمر المجلس الحالي، أي يمكن اجراؤها بداية من ١٠ نوفمبر، متابعا، كما أنه يمكن البدء في إجراءات الانتخابات المقبلة قبل ذلك التاريخ، موضحا أن النص الدستورى، تحدث عن إجراء الانتخابات "والتي تعنى الاقتراع أو الانتخاب" خلال فترة الستين يوما، ولم يحدد موعد بدء الإجراءات التنظيمية لتلك الانتخابات والتي تتضمن إجراءات مثل فتح باب الترشح وتقديم الطعون وغيرهما.
وأوضح أستاذ القانون الدستورى، أن حالة الجدل حول ما يردده البعض بشأن حدوث ما يسمى بـ "ازدواج الحصانة" في الأيام الأخيرة من عمر المجلس الحالى " بحجة أن الفائزين في الانتخابات سيصبحون نوابا جدد لديهم حصانة"، ليس لها أساس من الصحة، مؤكدا أن النواب الجدد الفائزين في الانتخابات المقبلة، لن يكتسبوا الحصانة البرلمانية، إلا يوم ١٠ يناير ٢٠٢١، أي بعد انتهاء مدة المجلس الحالي وفقا لنص الدستور في المادة ١٠٦ المحدد لمدة الفصل التشريعى، مشيرا إلى عدم جواز اكتساب النواب الجدد، حصانة برلمانية في ظل وجود نواب حاليين في ذات الدوائر يمارسون دورهم البرلماني حتى يوم ٩ يناير، وإلا سيكون هناك نائبان لكل مقعد.
وأشار إلى أن الأمر واضح ولا يحتاج إلى اجتهادات، من جانب البعض، حيث يبدأ اكتساب النواب الجدد، حصاناتهم البرلمانية، عقب انتهاء مدة المجلس الحالي، مباشرة، ويبدءون في مباشرة عملهم البرلماني عقب أداء اليمين الدستورية، وذلك وفقا للنص الدستورى في المادة ١٠٤ الذي اشترط أداء النائب اليمين الدستورية أمام المجلس قبل مباشرة عمله البرلماني.