ساخرون.. كابتن ماجد.. "إديها رمضان"
زمان كنا بنسمع إن "اللاعيبة بتاكل النجيلة" لما بتكون بتمثل مصر.. وهو دا اللى شفناه مع منتخب شوقى غريب.. فلقد ضرب "رمضان صبحى" مثالا رائعا للاعب "الراجل" اللى بياكل النجيلة داخل المستطيل الأخضر.. وهو دا اللى كان بيعمله رمضان مع النادي الأهلي زمان قبل الاحتراف.. وهو برضو اللى عمله مع الأهلي بعد عودته من الاحتراف عن طريق الإعارة.. فرمضان لاعب راجل أكثر من كونه لاعب حريف والدليل هو بقاؤه على دكة الاحتياطي طوال فترة احترافه بالخارج.
رمضان في البطولة الأفريقية كان يستحق لقب أفضل لاعب في القارة السمراء.. لكنه أفضل لاعب راجل وأفضل لاعب قائد.. وليس أفضل لاعب حريف.. والمنتخبات القومية لا يمثلها إلا الرجال الذين يقدرون المسئولية.
كل الفرق المشاركة في البطولة أحرف مننا وأسرع مننا وبيلعبوا في أندية عالمية أفضل من اللى عندنا.. لكن لاعبينا واجهوهم بسلاح آخر بعيدا عن الحرفنة والسرعة وما شابه.. إنه سلاح اللعب الجماعى وسلاح الرجولة وسلاح الحماس وتقدير المسئولية التي اختيروا من أجل تحقيقها.. فلاعبو منتخب الشباب حقا أكلوا النجيلة.. كل لاعبى المنتخب كانوا مثل رمضان.. إذًا ما ينقص "حسام البدرى" ومنتخبه الهزيل هو تلك الحماسة والرجولة وتقدير المسئولية.. نريد من البدرى أن يعيد حساباته ولا يضم للمنتخب إلا اللاعب الذي يشبه رمضان صبحى.. وأخيرا أقول للبدرى "إديها رمضان".