رئيس التحرير
عصام كامل

"التموين" تطالب المخابز بسرعة تقديم التفويض البنكي تمهيدا للتحول إلى الدعم النقدي

 الدكتور على المصيلحي
الدكتور على المصيلحي وزير التموين

طالب الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أصحاب المخابز بسرعة توقيع التفويضات البنكية وتسليمها إلى شركات المطاحن.

وكان وزير التموين قد أصدر قرارا بإلزام أصحاب المخابز تقديم تفويض بنكي، يسمح للهيئة العامة للسلع التموينية، بتحصيل الغرامات الموقعة عليهم بالخصم المباشر.


وألزمت وزارة التموين أصحاب المخابز بملء استمارة التفويض، وتسليمها للمطحن التابع له المخبز.

وحذرت الوزارة أصحاب المخابز المتقاعسين عن تقديم ذلك التفويض، باستبعاده من منظومة الخبز المدعم.

وأكدت الوزارة أنه في حالة التأخير عن تقديم التفويض البنكي وإنهاء الإجراءات المتعلقة به، يعد إقرارا من صاحب المخبز بالخروج من المنظومة.

قبل تطبيقها رسميا.. تعرف على منظومة الخبز الجديدة..

وتتجه وزارة التموين نحو تطبيق منظومة الدعم النقدي للخبز إلى جانب منظومة الدعم النقدي المشروط للسلع، وتبدأ أولى خطوات التحول إلى النقدي للخبز بقرار وزير التموين بتوقيع أصحاب المخابز تفويضات لصالح المطاحن للتحول إلى الدعم النقدي في منظومة الخبز والمقرر خلاله حصول المواطن على قيمة دعم الخبز نقدا بشكل شهري.

وتعتمد عملية التحول إلى الدعم النقدي، على أن بطاقات التموين بدلًا من أن يكون مسجلا عليها عدد الأرغفة سيكون الكارت مشحون بمبلغ مالي محدد، بقيمة عدد الأرغفة المستحقة لكل مواطن، من خلال تسليم المواطن كارت أشبه بكارت الـ ATM، إذ إن نصيب المواطن في اليوم من الخبز 5 أرغفة، أي 150 رغيفا شهريا.

وعند قيام المواطن بصرف الخبز، صاحب المخبز سيحصل على 5 قروش من المواطن، بينما يتم خصم 55 قرشا من كارت الخبز للمواطن على الرغيف الواحد، بحيث تتحول حصة المواطن من الخبز إلى دعم نقدي مشروط متوفر داخل الكارت، يستطيع نهاية الشهر شراء ما يحتاجه من سلع غذائية بالمبلغ المتبقي في كارت الخبز.

وبعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة يدفع صاحب المخبز ثمن شيكارة الدقيق التي يحصل عليها بشكل فوري، والتي يحددها وزير التموين، كما يحصل على احتياجاته فقط من الدقيق، فضلا عن إلغاء نظام ربط المخبز على مطحن محدد، كما يحصل على احتياجاته فقط من الدقيق، حيث يمكنه الحصول على الدقيق من أي مطحن يرغب فيه وفقا للجودة والسعر المناسب له.

وتعصف منظومة الخبز الجديدة بشركات المطاحن التي تنتج دقيقًا متوسطًا أو سيئ الجودة، وتنتصر للمطاحن التي تنتج دقيقًا بجودة عالية، ويصبح البقاء للأقوى والأكثر جودة، وهو الأمر الذي يشجع المطاحن على تطوير إمكانياتها ومنتجاتها لتستطيع المنافسة داخل الأسواق.
الجريدة الرسمية