وزير القوى العاملة ومحافظ أسيوط يفتتحان ملتقى توظيف يوفر 7000 وظيفة
افتتح وزير القوى العاملة محمد سعفان - في إطار جولاته الميدانية للمحافظات - واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، اليوم السبت، فعاليات ملتقى التوظيف الثاني الذي تنظمه مديرية القوى العاملة بالمحافظة، ويقام لمدة يومين، بمرسي حورس السياحي بحديقة الفردوس بمدينة أسيوط، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتوفير فرص عمل لائقة للشباب للقري الأكثر احتياجا.
وقال الوزير: إن الملتقي يوفر 7000 فرصة عمل للذكور والإناث، مقدمة من 40 شركة ومصانع، خارج المحافظة، بمدن القاهرة والعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وبرج العرب، وتوفير إقامة ووسائل مواصلات، براتب شهري يبدأ من 2500 جنيه ويصل إلى 4000 جنيه، وفقا للمهن والتخصصات والخبرات المطلوبة في الوظائف المختلفة، وذلك بمختلف المؤهلات العليا، وفوق المتوسطة، والمتوسطة، وبدون، فضلًا عن المهن الفنية من جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، وتشمل فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع احتياجاتهم وطبيعة الإعاقة، ويبدأ سن المتقدم من 20 سنة إلى 55 عامًا.
اليوم.. انطلاق ملتقى توظيف للشباب بأسيوط يوفر 5 آلاف فرصة عمل
وقام الوزير والمحافظ بجولة تفقدية على جميع الشركات المتواجدة بالملتقي للاطمئنان على مستويات الأجور التي تضمن "حياة كريمة" ولائقة للشباب، وعدم النزول عن الحد الأدنى للأجور، والتأكد من توفر تأمين صحي واجتماعي، وتبصرهم بكافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون في العمل.
وأكد الوزير أن ملتقيات التوظيف اتي تنظمها الوزارة من خلال مديرياتها في 27 محافظة تنقل الشباب إلى "حياةٍ كريمة ولائقة"، وذلك بالبدء الحقيقى في العمل، كى تتكون عندهم الخبرة المطلوبة والتي لن تتأتى إلا بالاحتكاك المجتمعى، وتجعلهم مؤهلين للوصول إلى ما يطمحون إليه، بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وخبراتهم التي اكتسبوها باقتحام سوق العمل، وللمساهمة في الحد من مشكلة البطالة التي أسهمت المشروعات القومية العملاقة التي تقيمها الدولة المصرية في وصول معدلها إلى 7.8% خلال الربع الثالث (يوليو - سبتمبر) 2019، من إجمالي قـوة العمـل بعد أن كانت 13.2%، خلال الربع الأول من (يناير - مارس) 2013.
وقال سعفان إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، باعتباره عماد المستقبل، وأنها تبذل جهودًا مكثفة لخلق فرص عمل حقيقية لهم من خلال المشروعات القومية الكبري، لزيادة معدلات التشغيل بما ينعكس على الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة.