المصريون في الخارج يتعاونون لفضح إرهاب الإخوان أمام البرلمان الأوروبي
يعمل المجلس الدبلوماسي المصري الأفريقي الأوروبي، بالتعاون مع المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة المستشار محمد عبد النعيم، على إعداد ملف كامل حول الإرهاب الذي ضرب مصر والمنطقة العربية منذ يناير ٢٠١١.
وقال بهجت العبيدي، عضو المجلس الديبلوماسي المصري الأفريقي الأوروبي: إن وفد الاتحاد الموجود بالقاهرة، والذي على رأسه الدكتور محمود السلاموني، مؤسس المجلس الدبلوماسي المصري الأفريقي الأوروبي، قد حرص على لقاء المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان؛ وذلك للتنسيق بين المؤسستين الأهليتين في كل من بلجيكا- مقر الاتحاد الأوروبي - ومصر.
وأضاف بهجت العبيدي، أن المجلس الدبلوماسي المصري الأفريقي الأوروبي وجد تجاوبا كبيرا من المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، الذي أبدى رئيسها المستشار محمد عبد النعيم استعدادا كبيرا، ليس فقط في المساهمة في إعداد الملف، بل بالتواصل مع الشركاء في الدول العربية المختلفة التي عانت من الإرهاب، مثل: كل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
بهجت العبيدي: اختيار والي لمنصب مدير مكتب الأمم المتحدة نجاح للدبلوماسية المصرية
وأكد بهجت العبيدي، أن جبريل محفوظ، مقرر الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، حضر اللقاء الذي جمع المجلس الدبلوماسي المصري الأفريقي الأوروبي والمنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أبدى رغبة قوية في المساهمة في هذا العمل الأهلي الهام، وذلك بعرض الملف الخاص بالإرهاب على الرأي العام الفرنسي.
ومن ناحيته ثمّن المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، الدور الهام الذي تقوم به الجاليات المصرية بالخارج، مؤكدا أن أبناء الجالية المصرية بالخارج يعدون ثروة قومية، حيث إنهم إحدى أدوات القوى الناعمة المصرية في الخارج.
واستطرد عبد النعيم، أن إنشاء المجلس الدبلوماسي المصري الأفريقي الأوروبي يعد خطوة هامة للغاية، حيث إنه للمرة الأولى سيكون هناك صوت مصري أهلي خالص مسجل بصفة رسمية في مقر البرلمان الأوروبي.
وأكمل رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان أن ملف الإرهاب أحد أهم الملفات التي يجب أن يتم تقديمها والتعريف بها في كل دول العالم، وتعريف الشعوب الأوروبية بالمعاناة التي عاناها الشعب المصري نتيجة للإرهاب الذي قامت له جماعة الإخوان الإرهابية والدول الواقفة خلفها، مثل: قطر وتركيا.