منظمة الأونكتاد: 11٪ زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر لأفريقيا
قال جيمس زان، مدير منظمة الأونكتاد: إن قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة إلى أفريقيا زادت 11%، متفوقة على كافة قارات ومناطق العالم.
وأضاف جيمس زان، أن كثير من دول العالم تهتم بالاستثمار في القارة الأفريقية، حيث أقرت الولايات المتحدة الأمريكية قانون للاستثمار في أفريقيا، ويخصص الاتحاد الأوروبي قيما محددة للاستثمار في القارة الأفريقية، كما قامت دول أفريقيا بتطبيق سياسات وبرامج لجذب الاستثمارات وضمان استدامة النمو والتنمية، والتوسع في تطوير البنية التحتية والنقل.
وقال أكريس أنتونوبولوس، المدير التنفيذي لشركة "ليكيلا باور"، المتخصصة في توليد الطاقة المتجددة في أفريقيا: إن هناك فرصا واعدة لنمو قطاع الطاقة المتجددة في القارة، خاصة أن 600 مليون أفريقي، يمثلون نصف سكان القارة، لا يتصلون لمصادر مستدامة للطاقة.
وأكد كريس أنتونوبولوس، على سعادته بتجربة مصر العظيمة في الاتجاه للطاقة المتجددة، وخططها الطموحة لتوليد 20% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2020، تصل إلى 42% بحلول عام 2035.
ومن جانبها أوضحت تشارمين هوفيت، الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو، المتخصصة في الحلول التقنية، أن توفير الحلول التقنية لصالح التعليم والشباب والشركات الصغيرة، يحقق الشمول التكنولوجي في قارة أفريقيا، مشيرة إلى تجارب دول القارة الجريئة في التحول التقني، مثل استبدال الكتب بالحواسيب اللوحية، وأكدت سعي شركتها لمضاعفة الاستثمارات في دول القارة.
وقال الدكتور عمر سكر، رئيس مجلس إدارة شركة نواة، المتخصصة في التجارب المعملية: إن هناك مليون باحث في العلوم الطبية والمعملية في أفريقيا، ولكن فقر الإمكانيات يمنعهم من توفير الحلول العلمية لشعوبهم، وهذا ما قامت شركة نواة بتوفير الحل له، حيث قدمت فرصة تحليل 25 ألف عينة من 9 دول في القارة منها مصر، خلال أربع سنوات، ما يساهم في ازدهار الحركة العلمية بالقارة، مشيرا إلى أن شركة نواة تستهدف جذب 100 مليون دولار استثمارات، خلال 10 سنوات، وتوظيف ألف عامل.
وأضاف الدكتور عمر سكر، أن شركته حصلت في العامين الماضيين على دعم مالي وفني من وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، ما أدى إلى تسريع نمو الشركة.
وقال بينديكت أوكيه أوراما، رئيس مجلس إدارة بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي: إن العاصمة الإدارية الجديدة تعبر عن الحلم الأفريقي بالنمو وسط الصحراء، كما تنهض أفريقيا وسط الصعوبات.
وأشاد رئيس البنك بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية هذا العام، لدعم حركة النمو والتنمية بدول القارة، مشيرا إلى استثمار البنك 5 مليارات دولار سنويا لسد فجوات تمويل الاستثمار في دول القارة، ويأمل رئيس البنك أن يوفر 10 مليارات دولار سنويا لتحقيق أهداف اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وأكد آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل والتنمية، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، الالتزام بدعم حركة الاستثمار في أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك تمويلا متاحا للمؤسسة لدعم الاستثمار بقيمة 60 مليار دولار، مبديا تطلعه لضخ جزء كبير من هذا التمويل للاستثمار في أفريقيا، خاصة في مجالي الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.