"جبر الخواطر".. وكيل صحة الشرقية يقدم هدايا لطفلة التعذيب (صور)
زار الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الجمعة، للمرة الثانية مستشفى بلبيس المركزي؛ للاطمئنان على الحالة الصحية للطفلة "هبة أ. م"، والتي تعرضت للتعذيب من ذويها، وتبلغ من العمر9 سنوات، وكانت تعاني من تجمع دموي حول العين، واشتباه ما بعد ارتجاج بالمخ، وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وأثر حروق سطحية متفرقة.
قضى وكيل الوزارة بعض الوقت معها، وتم الاطمئنان على الحالة الصحية لها، والتأكد من التحسن المستمر والملحوظ، وقدم وكيل الوزارة الشكر لمدير المستشفى وهيئة التمريض؛ نظرًا لما يقومون به من دروس تعليمية للطفلة، حيث إنها لم تلتحق بأي مدرسة من قبل، بجانب الخدمات الطبية المقدمة لها والعلاج اللازم، وقدم "مسعود" بعض الهدايا لها لإدخال حالة من السعادة والسرور عليها، ووجه مدير المستشفى بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لها، وعدم مغادرة الطفلة للمستشفى حتى تماثلها للشفاء تمامًا.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد ورود بلاغ من المستشفى المركزي بعثور الأهالي على طفلة في حالة سيئة، وتم نقلها لقسم الاستقبال بالمستشفى.
"الأب متوفى والأم مسجونة".. حكاية "هبة" ضحية التعذيب بالشرقية
وبالفحص تبين أن المجني عليها بها آثار تعذيب واضحة بمناطق متفرقة بجسدها، علاوة على اشتباه بكسور في الذراعين والساقين، فيما تعذر سؤال الطفلة أو استجوابها لمعرفة الأسباب وراء ذلك حتى الآن، فيما أكد بعض الأهالي الذين عثروا عليها بأنها تدعى "هبة"، وأنها أكدت تعرضها للتعذيب من إحدى قريباتها.
وأكد مصدر أمني مسئول بمديرية الأمن بالشرقية أن الطفلة المجهولة، التي عثر عليها الساعات الماضية بإحدى مناطق مركز بلبيس، وبها آثار تعذيب في مناطق متفرقة من جسدها، تم التعرف على هويتها، وتدعى "هبة. أ" مقيمة بنطاق مركز بلبيس، ووالدها توفي منذ عدة سنوات، فيما سجنت والدتها على ذمة إحدى القضايا الجنائية، فيما تم القبض على خالة الضحية، وأمرت النيابة العامة بحبسها على ذمة التحقيق.