"حماية الشأن العام والمصلحة العامة" موضوع خطبة الجمعة بالمساجد
يؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف المصرية خطبة الجمعة اليوم بعنوان "حماية الشأن العام والمصلحة العامة" ضمن إعداد الوزارة لمؤتمر الشأن العام، وبيان خطورة التصدي للحديث في الشأن العام والفتوى فيه بدون علم أو مؤهلات، خاصة وأن أهل العلم والفقه اتفقوا على أن العالم الفقيه المجتهد أهل الاجتهاد والنظر المعتبر شرعًا إذا اجتهد فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجران.
مسابقات الأوقاف 2019| أهم 3 مسابقات أعلنتها الأوقاف للأئمة والإداريين
وأعلنت وزارة الأوقاف ترجمة خطبة الجمعة بعنوان «حماية الشأن العام والمصلحة العامة» إلى ثماني عشرة لغة إضافة إلى لغة الإشارة.
وأوضحت وزارة الأوقاف أنه سيتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.
وانطلقت فعاليات الندوة التحضيرية الأولى لمناقشة «قواعد ومقومات الحديث في الشأن العام» والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية المولد النبوي الشريف، وكلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بفتح حوار واسع مع كافة مؤسسات الدولة، وانطلقت فعاليات الندوة التحضيرية الأولى لمناقشة «قواعد ومقومات الحديث في الشأن العام» والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية المولد النبوي الشريف وكلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بفتح حوار واسع مع كافة مؤسسات الدولة.
وأقيمت الندوة الأولى بحضور كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، والدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق، والدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وكشف وزير الأوقاف سر اختيار الرئيس للمؤسسة الدينية في جلسات الحوار الوطني، قائلا: "الرئيس اختار المؤسسة الدينية للتأكيد على أن الحديث في الشأن العام دون مؤهلات خطر، وأخطر منه أن يتحدث الناس في الشأن العام باسم الدين لمحاولة فرضه"، مضيفا أن القنوات التي خرجت باسم الدين، وكانت تسوق الرأي العام، ورأيها فيه على أنه الدين، وأن الدولة إذا لم تأخذ به فهي ضد الدين.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، مشيرة إلى أنها تثق في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط الخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.