قيادات هيئة جودة التعليم يتفقدون 15 مدرسة بالعريش
قامت رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتورة يوهانسن عيد يرافقها نائبة رئيس الهيئة للتعليم ماقبل الجامعي الدكتورة أسماء مصطفى بزيارة ميدانية لعدد من مدارس مدينة العريش الابتدائية والاعدادية ورياض الأطفال أمس والتي تقدمت فعليا بطلبات اعتماد سابقة. وقد رافق رئيسة الهيئة في زيارتها خمسة وأربعين مراجعا تستمر مهمتهم بالعريش حتى بعد غد الخميس لإعداد تقرير مفصل عن مدى اتساق معايير الجودة والاعتماد مع الواقع العملي بالمدارس تمهيدا لعرض تقرير نهائي على مجلس إدارة الهيئة للبت في عمليات الاعتماد.
شملت الزيارة التفقدية لمدارس العريش خمس عشرة مدرسة – خمسة مدارس بالمرحلة الاعدادية وستة مدارس بالمرحلة الابتدائية واربعة مدارس لرياض الأطفال. وعقب تفقدها لمدارس ابن سينا الابتدائية والسيدة خديجة الاعدادية – بنات – ومدرسة الشهيد رفيق عزت الاعدادية بنين ومدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية صرحت الد كتوره يوهانسن عيد بأن ماشاهدته بمدارس العريش بمراحلها المختلفة أمر يدعو للفخر بأن العملية التعليمية في هذه المؤسسات تسير بشكل جيد ومنضبط للغاية وأن مصر الدولة والقيادة والمستقبل حاضررة بقوة في العريش. وأضافت د يوهانسن عيد أن رؤية القيادة المصرية لمصر 2030 والممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي متجسدة وبقوة فيما لمسته من وعي كبير ومشاعر وطنيه نبيلة من أبناء وبنات العريش، مشيرة أنها تشعر بالكثير من الرضا على مستوى المعلمين هناك ومدى التزامهم بالقيام بواجبهم الوطني في مدينة عزيزة على قلوبنا جميعا. وعن أبناء وبنات العريش من الطلبة والطالبات أوضحت رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن الجيل الجديد من أبناء وبنات العريش والذين شاهدتهم والتقت بهم في الفصول والمعامل والملاعب قد أكد لها أن شباب مصر الجديد ليس في العاصمة فقط والمدن الكبرى وانما هناك شباب واعد ومخلص يزين حدود مصر بالعلم والأخلاق والمعرفة العصرية الشاملة.
وعن سير العملية التعليمية في المدارس التي تمت زيارتها من قبل وفد هيئة الجودة والاعتماد قالت الدكتورة أسماء مصطفى نائب رئيسة الهيئة للتعليم ماقبل الجامعي أن مدارس العريش تعتبر إلى حد كبير مدارس تعمل وفق الكثير من معايير الجودة والاعتماد وأنها كانت فخورة بمستوى المعامل والانشطة التي شاهدتها بتلك المدارس. واضافت أن المعلمين بمدارس العريش يقومون بدورهم في هذه المدينة الغالية على أكمل وجه وأنهم نموذج طيب للمعلم المدرك لمسئولياته والمتمكن من علمه والعارف باحتياجات التعليم العصري.