السيسي يستقبل وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني.. الرئيس: نتطلع لتطوير آفاق التعاون المشترك في التعليم الأساسي والفني.. الاستفادة في إطار إستراتيجية الدولة وجهودها لبناء الإنسان المصري
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر إقامته ببرلين “جيرد مولر”، وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، معربًا عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع ألمانيا خاصة في مجال التعليم الأساسي والفني.
وأعرب الرئيس عن اهتمام مصر بالاستفادة من نظام التعليم الألماني وخبرته العريقة على خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية في مصر، وما تقدمه من تعليم أكاديمي عالي الجودة يسهم في تطوير وبناء الشخصية، مما يستوجب التعاون المشترك لنشر تلك التجربة على نطاق أوسع، وذلك في إطار إستراتيجية الدولة وجهودها لبناء الإنسان المصري.
من جانبه؛ أكد وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، حرص بلاده على تعظيم التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر، لا سيما في ظل الجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال تحقيق العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى ما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانيات كبيرة تفتح مجالات عديدة للتعاون الثنائي، فضلًا عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في محيطها الإقليمي.
وانطلقت اليوم قمة مجموعة العشرين وأفريقيا بجلسة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل
ويشارك الرئيس السيسي اليوم في أعمال مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا الذي يعقد في برلين بمشاركة عدد من القادة الأفارقة وممثلي القطاع الخاص في أفريقيا وعدد من المنظمات الدولية.
وتهدف مبادرة قمة العشرين وأفريقيا إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تساهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
وتتضمن زيارة الرئيس لألمانيا كذلك نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائي، حيث من المقرر أن يلتقي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويلتقي الرئيس مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك في إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار وتعزيز جهود التنمية الشاملة بها، فضلا عن استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادي في مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجاري العمل بها.