تأجيل الاستئناف في قضية سيدة "فص الكبد" لـ10 ديسمبر (صور)
أصدرت محكمة اسئناف الزقازيق "الدائرة الأولى" برئاسة المستشار مؤمن محمد عادل حسن، اليوم، قرارا بتأجيل جلسة الاستئناف في الحكم في القضية المعروفة إعلاميا "سيدة فص الكبد" إلى جلسة 10 ديسمبر المقبل للاطلاع على المستندات.
كانت محكمة جنح أول درجة حكمت على السيدة رحاب فتحى حسن بالحبس لمدة عاما بعد اتهام زوجها لها بسرقة منقولات زوجية في القضية رقم 4153 لسنة 2019 جزئي قسم أول الزقازيق.
وكانت جلسة الصلح العرفية بين "رحاب فتحى حسن إبراهيم" 32 عاما مقيمة الزقازيق محافظة الشرقية والمتبرعة لزوجها بجزء من كبدها، وزوجها "يسري" بمنزل الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية فشلت بعد انسحاب الزوجة بناء على طلب أسرتها اعتراضًا على بعض الأمور في الجلسة وحدوث مشاحنات ومشادات كلامية مع الطرف الآخر.
وانسحاب الزوجة أدى إلى رفع جلسة الصلح من قبل اللجنة العرفية المكونة من بعض القضاة العرفيين وطرفى النزاع، وانصرف الطرفان دون الوصول للصلح بينهما.
وقال الشيخ صبري عبادة لـ"فيتو": "رغم ما حدث في تلك الجلسة التي استمرت لنحو ساعتين تقريبًا من مشاحنات بين طرفي النزاع إلا أنه سيسعى في الوقت القريب لحل الخلاف تماما مع حصول كل طرف على حقه".
فيما طلبت الزوجة الاحتكام لطرف آخر لحل النزاع بينها وبين زوجها بعد رفضها وساطة "عبادة" بعد توجيه اتهامات له بالتحيز للطرف الآخر.
وكشف الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، عن تدخله لحل النزاع القائم بين "رحاب" المتبرعة لزوجها بجزء من كبدها، بمنزله بمركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، تقديم الإعلامي تامر أمين، إنه سيتم عقد جلسة صلح بين "رحاب"، وزوجها "يسرى"، يوم الجمعة المقبل بحضور عدد من القضاة العرفيين وطرفى النزاع، مشيرا إلى أنه يسعى لحل الخلاف والحجة بالحجة فالتعايش بالحسنى أو الانفصال بالحسنى، مع حصول كل طرف على حقه.
وأوضح أن الطرفين ملتزمان بما تنص عليه جلسة القضاء العرفى، مؤكدا أن جلسة القضاء العرفي تقوم على الشق الشرعي والقانوني سويا قبل أن تفشل مساعيه للصلح بينهما.
فيما فشلت مساعى الصلح بينهما أيضا في جلسة عرفية تم تحديدها بمدينة بلبيس بعد اتفاق جميع الأطراف إلا أن الزوج انكر معرفته بذلك واغلق هواتفه في وجه الجميع.
اتهمت الشيخ صبري عبادة بالتحيز.. انسحاب بطلة واقعة "فص الكبد" من جلسة الصلح مع زوجها
يذكر أن الزوجة اتهمت زوجها عبر وسائل الإعلام المختلفة بطردها من منزل الزوجية، وحجزها في قسم الشرطة لعدة أيام، بعد اتهامها زورًا بأنها وراء سرقة المنقولات الزوجية برغم من تبرعها له بفص كبد بعد إصابته بورم في الكبد والزواج من أخرى.
فيما أكد زوجها "يسري. س" يبلغ من العمر نحو 62 عاما تقريبا، موظف، أن المشكلات والأزمات بدأت بعد إلغائه التوكيل العام الذي حرره لها قبل إجرائه العملية وبيع سيارته التي تتعدى قيمتها 380 ألف جنيه بدون إخبارها بذلك ثم قيام زوجته بسرقة المصوغات وعفش الزوجية بعد الاستعانة بأهلها وأقاربها قائلا: "أنا وهى اتحجزنا في قسم الشرطة بعد بلاغات متبادلة بيننا".