بورش ومرسيدس وسيمنز وجامعة العاصمة الجديدة.. مكاسب مصر من تطور العلاقات مع ألمانيا
تشهد العلاقات المصرية الألمانية تعاونا اقتصاديا وإنمائيا واستثمارات ألمانية كبيرة في مصر، كما تشهد العلاقات تقاربا في المواقف السياسية الخاصة بالأوضاع في الشرق الأوسط وحرص الجانبين على التواصل الدائم.
كما تشهد العلاقات المصرية الألمانية ازدهارا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتعليمية والسياحية خلال السنوات الأخيرة.
كما عززت بعض الشركات الألمانية تواجدها في مصر خاصة شركات: "بورش ومرسيدس وسيمنز" وتم إنشاء مصانع إنتاج ومراكز تدريب وتكنولوجيا تابعة لها لتخريج كفاءات فنية متخصصة، فضلا عن إنشاء الجامعة الألمانية الجديدة للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في اجتماعات "مجموعة العشرين وأفريقيا".
كما استقبلت الجالية المصرية بألمانيا الرئيس السيسي بالورود والأعلام المصرية وهتافات "تحيا مصر".
وتهدف مبادرة قمة العشرين وأفريقيا إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تساهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
كما تتضمن زيارة الرئيس لألمانيا كذلك نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائي، حيث من المقرر أن يلتقي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وسيلتقي الرئيس مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك في إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار وتعزيز جهود التنمية الشاملة بها، فضلا عن استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادي في مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجاري العمل بها.