أول تعليق للنقيب محمد الحايس بعد حكم إعدام المسماري
كشف النقيب محمد الحايس، أحد ضباط عملية الواحات، عن رد فعله عقب حكم الجنايات العسكرية بمعاقبة المتهم عبد الرحيم محمد المسماري "ليبي الجنسية" حضوريًا بالإعدام شنقًا، معقبًا: "الخبر طفّى النار اللي جوانا شوية، وأسعدنا".
وقال "الحايس": "أقول لكل أم وكل أب لشهيد حق ولادكم بيرجع وحقنا مش هيروح، كلنا في ظهركم"، لافتًا إلى أنه يثق في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، في التصدي للإرهاب الغاشم والثأر لحقوق الشهداء.
الجنايات العسكرية تقضي بإعدام المسمارى والمؤبد لـ 32 متهما في قضية الواحات البحرية
وقضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم 160/2018، جنايات عسكرية غرب القاهرة، والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية في جلسة 17/11/2019 بالآتى:
أولا: معاقبة المتهم الرئيسي في هذه القضية المدعو عبد الرحيم محمد المسماري "ليبي الجنسية" حضوريًا بالإعدام شنقًا.
ثانيًا: وحضوريًا بمعاقبة عدد "22" متهما بعقوبة السجن المؤبد والسجن المشدد.
ثالثًا: وغيابيًا بمعاقبة عدد "10" متهمين بعقوبة السجن المؤبد والسجن المشدد.
رابعًا : وحضوريًا ببراءة "20" متهما.
حيث إن المتهمين ارتكبوا الآتي: -
1- التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإسلامي والإرهاب بدولة ليبيا.
2- استهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم، واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.
3- قتلوا عمدًا عدد (11) من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابي بمنطقة الواحات البحرية بتاريخ 20/10/2017.
4- شرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية.
5- خطفوا و احتجزوا آخرين نقيب شرطة مدنية محمد علاء محمد عبد اللطيف الحايس كرهينة.
6- سرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية.