زاهي حواس: مصر بها ١٢٤ هرما أعظمها "خوفو"
نظم مركز زاهي حواس للمصريات، اليوم الأحد، محاضرة بجامعة المنصورة بحضور محافظ الدقهلية وقيادات الجامعة.
وأكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، خلال المحاضرة، أن الإنسان لا بد أن يحب عمله حتى يتفوق في إنجازه، مشيرا إلى عدم تكيفه في بيئة العمل بمصلحة الآثار التي تم تعيينه بها بعد التخرج حتى انتقل للعمل بالحفائر في الصحراء، وبدأ يكتسب مهارات من العاملين في مجال التنقيب عن الآثار، ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة في أمريكا التي أثقلت شخصيته.
وأضاف أن مصر بها ١٢٤ هرما أعظمها هرم خوفو الذي تشير كافة الأدلة لمصريته، نافيا اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته.
ويعتقد حواس أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم في كافة المجالات، وخاصة بناء الأهرامات التي كانت المشروع القومي للمصريين والمكان الذي يحكم منه الملوك مصر.
ونفى حواس وجود الزئبق الأحمر في المقابر، الذي يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا إلى عدم وجود أدلة أثرية صارمة على زيارة بعض الأنبياء لمصر، باستثناء لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التي نوهت بوجود سيدنا موسى عليه السلام في مصر.
وأشار حواس إلى أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر، وأن النسبة الباقية ما زالت أسرارها كامنة في باطن الأرض.
وأوضح أنه حتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانوني، حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه، ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية التي سيصدر مجلس النواب قريبا قرارات مغلظة بشأنها.
وأعلن عن قرب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير ومنطقة الهرم، وعزف أوبرا توت عنخ أمون خلال هذا الافتتاح.
وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكانا به مومياوات مغلقا لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية، مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التي يرجع إليها البعض أي مكروه يحدث للمنقبين.