الآثار الإسلامية: نقل تركيبة تربة عثمان بك أبو سيف لمعمل الترميم لصيانتها
أكد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه نتيجة للارتفاع المفاجئ لمنسوب المياه الجوفية بمنطقة الإمام الشافعى في الآونة الأخيرة والذي صاحبه تغيرات شديدة في التربة، حدث هبوط مفاجئ لجزء من حوش عثمان بك أبو سيف السنارى نتيجة لضعف حوائط التربه مما تسبب في خلل إنشائى للمدفن نشأ عنه سقوط التركيبة الرخامية إلى داخل المدفن لثقل وزنها.
وأوضح القطاع على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه في صباح يوم الجمعه انتقل فريق من مفتشى ومسئول منطقة آثار الإمام الشافعى، ومجموعة من اخصائيين وفنيين الترميم الدقيق، وبعض العاملين، يرافقعم المهندس محمود يوسف مهندس بقطاع المشروعات، بإخلاء التركيبة الرخاميه وشاهدا قبر عثمان بك أبو سيف والأمير سليمان أغا والتي لم يلحق بها أي أذى، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في وجود مندوب شرطة السياحة والآثار لنقل التركيبة الرخاميه لمعمل الترميم لصيانتها وحفظها إلى أن تنتهى أعمال التدعيم الإنشائي للتربه، وكان ذلك في وجود رئيس قطاع الآثار الاسلاميه والقبطيه، ورئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة الجيزة.
وعقب انتهاء أعمال نقل التركيبة تفقدت اللجنه باقى الآثار التي داهمتها المياه الجوفية أو التي تضررت منها وعلى الفور تم تكليف المراكز العلميه بالقطاع للتنسيق مع الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة وهندسة الآثار الإسلامية والإدارة المركزية للترميم الدقيق بقطاع المشروعات لتشكيل لجان لمعاينة كافة الآثار المسجلة بمنطقة الإمام الشافعى خلال 48 ساعة لعرض تقريرها على لجنة المراجعه بجلستها بتاريخ 18 نوفمبر الجاري لدراستها واحالتها للجنة الدائمة للآثار الاسلاميه والفبطيه للنظر في المقترحات المقدمه لحماية وصيانة تلك الآثار.