تفاصيل مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف المصري بالتحرير
أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن مشروع التطوير والتأهيل الجاري بالمتحف المصري، التي تقوم به الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذي تم الإعلان عن البدء في تنفيذه في شهر يونيو الماضي، يتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث المقبلة بمنحة مُقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو.
وأوضح العناني أنه لأول مرة يُشارك في المشروع تحالف من أهم ٥ متاحف أوروبية هي: المتحف المصري بتورين، ومتحف اللوفر، والمتحف البريطاني، ومتحف برلين، ومتحف ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، لوضع رؤية إستراتيجية جديدة للمتحف، وتطوير نظام العرض المُتحفي للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع المرافق وفقًا للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار، مؤكدا أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير مبنى المتحف، بدعمٍ من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتم البدء في المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف، وتشمل أعمال التطوير: شخاشيخ أسطح المتحف، الجمالون أعلى البركة، القبة أعلى المدخل الرئيسي، المُسطحات الزجاجية بالقاعات الجانبية، تغيير كافة زجاج المتحف بنوعية زجاج تربليكس، وإستكمال العمل في الأرضيات والجدران والأسقف والتي تتضمن طلاء الحوائط بعد عمل المكاشف اللازمة للكشف عن اللون الأصلي لها ولزخارفها.