أمن الشرقية يكثف جهوده لكشف هوية طفلة عُثر عليها وبها آثار تعذيب

تكثف أجهزة الأمن بالشرقية جهودها لكشف هوية طفلة تبلغ من العمر نحو 6 سنوات، تقريبا، عثر عليها بإحدى المناطق بمركز بلبيس، وبها آثار تعذيب في مناطق متفرقة من جسدها.

على جانب آخر شكلت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، منذ قليل، لجنة طبية لفحص حالة المجني عليها لبيان ما بها من إصابات وجروح بأنحاء مختلفة من جسدها، فيما أكد مصدر طبي لـ"فيتو": أنه بمجرد انتهاء اللجنة من عملها سيتم إصدار بيان بحالتها الصحية، وما تم اتخاذه نحوها.

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بورود بلاغ من المستشفى المركزي بعثور الأهالي على طفلة مجهولة تبلغ من العمر نحو 6 سنوات تقريبا في حالة سيئة، وتم نقلها لقسم الاستقبال بالمستشفى.

وبانتقال الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين أن المجني عليها بها آثار تعذيب واضحة بمناطق متفرقة بجسدها علاوة على اشتباه بكسور في الذراعين والساقين، فيما تعذر سؤال الطفلة أو استجوابها لمعرفة الأسباب وراء ذلك حتى الآن، فيما أكد بعض الأهالي الذين عثروا عليها بأنها تدعى "هبة"، وأنها أكدت تعرضها لوصلة تعذيب عن طريق إحدى قريباتها.

الواقعة الثانية في أسبوع.. العثور على طفلة بها آثار تعذيب بالشرقية

يذكر أن هذه هي الواقعة الثانية خلال أسبوع بمحافظة الشرقية بعد واقعة الطفلة "فاطمة" التي اتهمت والدتها "جوهرة"، المقيمة بإحدى قرى مركز أبو حماد، زوجها "محمد. م. ح"، 26 عاما، وشقيقه وزوجته بتعذيب ابنتها الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها العامين، مما أدى لإصابتها بكسور بالذراع اليمنى وحروق بالقدمين.

فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الزوج وزوجة شقيقه، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط شقيق الأول الهارب.