مشيرة خطاب: إستراتيجية تعزيز حقوق الإنسان تعترف بالمجتمع المدني
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إستراتيجية وطنية لتعزيز حقوق الإنسان في مصر خلال الندوة التي عقدتها اليوم، على هامش أعمال الدورة 34 للاستعراض الدوري الشامل، في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف.
وشارك في الندوة كل من السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة، وأيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، والإيطالي روبرتو كابوتو، عضو منتدى صناع السلام والتنمية، وأدارت الندوة ليديا كاكورو من اليونان.
العربية لحقوق الإنسان: تجميد عقوبة الإعدام مطلب لمصر أمام الأمم المتحدة
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، خلال الندوة إن هذه الإستراتيجية تعترف بالدور المحوري للمجتمع المدني وغيره من الشركاء في معاونة الدولة لضمان حقوق الإنسان لمواطنيها.
وأشارت إلى أن الإستراتيجية لخلق بيئة داعمة لحقوق الإنسان، باعتبارها وسيلة لتحقيق السلام والأمن، وباعتبارها لأزمة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت «خطاب» أن الإستراتيجية تهدف لتنفيذ التوصيات التي تمخض عنها الاستعراض الدوري الشامل، وتنفيذ الدستور المصري، وتحدد الرؤية والسياسات، التي يتعين إقرارها لتنفيذ الرؤية وإقامة بنية تحتية وطنية صلبة تكفل حماية وترويج وإنفاذ حقوق الإنسان. وسوف يتم استكمال بناء تفاصيل هذه الإستراتيجية بأسلوب تشاركي يتم من خلاله الاستفادة من آراء جميع الشركاء.
وأكد روبرتو كابوتو، عضو منتدى صناع السلام والتنمية، ضرورة بناء شراكة بين الدولة والمجتمع المدني من أجل تنفيذ التوصيات والتعهدات بشكل خاص، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي لعمل منظمات المجتمع المدني هو عمل تحسين أوضاع حقوق الإنسان وتحقيق تنمية في المجتمع، وأن هذا لم يحدث بدون شراكة بين الدولة والمجتمع المدني.