«عاش رجلا واستشهد بطلا».. ساطع النعمانى (صور)
ساطع النعمانى رحل عن عالمنا مازال في قلوب محبيه، "فعاش رجلا ومات بطلا" بمعنى الكلمة.. إقامة أسرة الشهيد أمس الخميس، الذكرى السنوية الأولى لرحيل العميد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، والذي أُصيب بطلق ناري في وجهه خلال أحداث بين السرايات، والتي وقعت إبان ثورة 30 يونيو عام 2013، بعد العديد من العمليات الجراحية داخل مستشفى سانت مارى بلندن.
رحل البطل ساطع النعمانى بعد 5 سنوات من الألم والمعاناة والسفر والبقاء في غرف العمليات والمستشفيات فترات طويلة من القاهرة إلى سويسرا مرورا إلى لندن والتي كانت نهاية الطريق في مستشفى سانت مارى.
أهالي العميد ساطع النعماني يحيون الذكرى السنوية الأولى للشهيد (صور)
وأقيمت مراسم الذكرى السنوية الأولى، في منطقة الهرم بحضور الأصدقاء والأقارب وزملاء الشهيد تخليدا لذكراه.
أهالي العميد ساطع النعماني يحيون الذكرى السنوية الأولى للشهيد (صور)
وأقيمت مراسم الذكرى السنوية الأولى، في منطقة الهرم بحضور الأصدقاء والأقارب وزملاء الشهيد تخليدا لذكراه.
ودخلت الدكتورة شيرين عزازي، أرملة الشهيد ساطع النعماني، في نوبة من البكاء، في الذكرى الأولى من وفاة زوجها، حيث ذكرت أنه كان يبذل كل جهده لعدم شعور من بجواره أو أسرته أنه يشعر بالضيق أو هناك شيء ينقصه، موضحة أنه كان شديد الذكاء ولديه إصرار رهيب في عمله.
"النعمانى" تخرج عام 1992 في كلية الشرطة، وعمل معاون نظام بقسم شرطة العجوزة، ثم ضابطًا بالإدارة العامة للمباحث، ثم معاون مباحث لقسم الدقى، وشغل معاون مباحث الصف ورئيسًا لمباحث المرور لمدة عامين.
وتدرج في المناصب، وأصبح رئيس مباحث ترحيلات الجيزة، ورئيس حرس محكمة جنوب الجيزة، حتى وصل نائبًا لمأمور قسم بولاق الدكرور حتى أحداث بين السرايات عام 2013.
وخضع الراحل لعمليات جراحية بعد إصابته بطلق ناري، ليتم علاجه ويعود إلى أرض الوطن بعد نحو 14 شهرًا من إصابته، وعند عودته حظى باستقبال حافل من جميع المواطنين ورجال الشرطة.
كما حظى بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له الذي قبَّل رأسه تقديرًا لما قام به خلال الثورة المجيدة.
وقال البطل في حديث له أمام الرئيس السيسي: " فقدت بصري.. والآن أرى بعيون المصريين.. وظللت 3 أشهر في غيبوبة تامة، وإرادة الله أعادتني للحياة مرة أخرى".
وخضع الراحل لعمليات جراحية بعد إصابته بطلق ناري، ليتم علاجه ويعود إلى أرض الوطن بعد نحو 14 شهرًا من إصابته، وعند عودته حظى باستقبال حافل من جميع المواطنين ورجال الشرطة.
كما حظى بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له الذي قبَّل رأسه تقديرًا لما قام به خلال الثورة المجيدة.
وقال البطل في حديث له أمام الرئيس السيسي: " فقدت بصري.. والآن أرى بعيون المصريين.. وظللت 3 أشهر في غيبوبة تامة، وإرادة الله أعادتني للحياة مرة أخرى".
وفى وقت سابق روى العميد ساطع النعمانى كواليس حادث إصابته قائلا: "كنت في مكتبى بقسم شرطة بولاق الدكرور، وشاهدت خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي الذي ردد فيه كلمة الشرعية عدة مرات، وقال نصًا «دمى يسيل فداء الشرعية»، هذه الجملة أعتقد أنها كانت إشارة لما حدث في هذا اليوم".
وأضاف: "بعد مرور نحو 5 دقائق سمعنا إطلاق نار كثيف أعلى كوبرى ثروت، وتجمع معظم أهالي المنطقة أمام القسم وطلبوا منى التدخل لحمايتهم من الإخوان الذين اعتلوا جامعة القاهرة وأطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية عليهم، وأُصبت بعد 10 دقائق بطلقة في الوجه أفقدتنى الوعى، وجرى نقلى إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، دخلت العناية المركزة لعدة ساعات ولكن لم يتمكن الأطباء من إسعافى لعدم وجود الأجهزة الطبية الحديثة بالمستشفى، وفى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، جرى نقلى بطائرة خاصة للعلاج في أحد المستشفيات بسويسرا، بعد أن أصدر الرئيس السيسي قرارا بذلك".
وأكد أصدقاؤه أنه من أكثر رجال الشرطة إنسانية ومحبة بين الجميع، ويبعث الأمل في نفوس الجميع وأعطى رسالة عن التحدى وقوة الثبات في التغلب على الإعاقة.
وأوضحوا بأنه عقب عودته من رحلة علاج قبل وفاته، كان شعاع من الأمل يضيء الدروب المظلمة ويعطى القوة لمن حوله.
أرملة ساطع النعماني: تكريم السيسي جعلنا نشعر بالامتنان والفخر (فيديو)
قال أحد أصدقائه: كانت هناك سيدة عجوز محبوسة على ذمة قضية لتأخرها في سداد ديون تراكمت عليها بقيمة 3 آلاف جنيه، وظلت محتجزة لمدة 18 يوما بسبب تأخر أوراق اعتماد الإفراج عنها، وعندما علم بالواقعة، اصطحب السيدة بسيارته الخاصة وأنهى أوراقها حتى تم الإفراج عنها".
وكان آخر منشورا للبطل الراحل، على صفحته بـ«فيس بوك» نصها: "قواتنا المسلحة المصرية الباسلة معجزة من معجزات المصريين، تخوض بكل بسالة حربا ضروسا بالنيابة عن العالم بأسره، وتحقق نجاحات يشهد العالم بها، وتقود ببراعة جهودا مخلصة في بناء وتشييد العديد من المشروعات العملاقة التي تشهد على حضارة هذا البلد".
شقيق ساطع النعمانى: خبر الوفاة كان مفاجئا للأسرة
وتابع: "وإيمانا منها بضرورة تكريم أبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة الذين أفنوا حياتهم، وأعيقت أطرافهم وأعينهم من أجل هذا الوطن، استقبلت هؤلاء الأبطال بمستشفياتها وأنديتها ودورها، مؤمنه بأن قيمة مصر الحضارية وعزتها تعتمد على قدر ما تقدمه من الرعاية والاهتمام لهؤلاء الأبطال الحقيقيين".
وأوضح: "سيدي القائد العام أنا ضابط شرطة مصري أفنيت حياتي في خدمة هذا البلد، وعندما طلب مني التضحية لأهل بلدي قدمتها طواعية، لم أتردد ولم أخف، قدمت لبلدي عيناي حتى يعيش أبناء هذا الوطن في نور الحق والخير والأمان.. ولم تهملني قواتنا المسلحة العظيمة كعادتها دائما فقامت بتذليل كل الصعاب التي قابلتني بالخارج أثناء رحلة علاجي".
وفى 9 نوفمبر عام 2014، أطلق محافظ الجيزة آنذاك الوقت، اسم مدرسة تحمل اسم ساطع النعمانى ببولاق الدكرور تقديرا لشجاعته.
وأكد أصدقاؤه أنه من أكثر رجال الشرطة إنسانية ومحبة بين الجميع، ويبعث الأمل في نفوس الجميع وأعطى رسالة عن التحدى وقوة الثبات في التغلب على الإعاقة.
وأوضحوا بأنه عقب عودته من رحلة علاج قبل وفاته، كان شعاع من الأمل يضيء الدروب المظلمة ويعطى القوة لمن حوله.
أرملة ساطع النعماني: تكريم السيسي جعلنا نشعر بالامتنان والفخر (فيديو)
قال أحد أصدقائه: كانت هناك سيدة عجوز محبوسة على ذمة قضية لتأخرها في سداد ديون تراكمت عليها بقيمة 3 آلاف جنيه، وظلت محتجزة لمدة 18 يوما بسبب تأخر أوراق اعتماد الإفراج عنها، وعندما علم بالواقعة، اصطحب السيدة بسيارته الخاصة وأنهى أوراقها حتى تم الإفراج عنها".
وكان آخر منشورا للبطل الراحل، على صفحته بـ«فيس بوك» نصها: "قواتنا المسلحة المصرية الباسلة معجزة من معجزات المصريين، تخوض بكل بسالة حربا ضروسا بالنيابة عن العالم بأسره، وتحقق نجاحات يشهد العالم بها، وتقود ببراعة جهودا مخلصة في بناء وتشييد العديد من المشروعات العملاقة التي تشهد على حضارة هذا البلد".
شقيق ساطع النعمانى: خبر الوفاة كان مفاجئا للأسرة
وتابع: "وإيمانا منها بضرورة تكريم أبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة الذين أفنوا حياتهم، وأعيقت أطرافهم وأعينهم من أجل هذا الوطن، استقبلت هؤلاء الأبطال بمستشفياتها وأنديتها ودورها، مؤمنه بأن قيمة مصر الحضارية وعزتها تعتمد على قدر ما تقدمه من الرعاية والاهتمام لهؤلاء الأبطال الحقيقيين".
وأوضح: "سيدي القائد العام أنا ضابط شرطة مصري أفنيت حياتي في خدمة هذا البلد، وعندما طلب مني التضحية لأهل بلدي قدمتها طواعية، لم أتردد ولم أخف، قدمت لبلدي عيناي حتى يعيش أبناء هذا الوطن في نور الحق والخير والأمان.. ولم تهملني قواتنا المسلحة العظيمة كعادتها دائما فقامت بتذليل كل الصعاب التي قابلتني بالخارج أثناء رحلة علاجي".
وفى 9 نوفمبر عام 2014، أطلق محافظ الجيزة آنذاك الوقت، اسم مدرسة تحمل اسم ساطع النعمانى ببولاق الدكرور تقديرا لشجاعته.