"حبيب الصايغ أيقونة الثقافة والإبداع" جلسة أدبية في أبو ظبي
نظم، اليوم الأربعاء، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، جلسة أدبية، بعنوان "حبيب الصايغ.. أيقونة الثقافة والإبداع"، وذلك في مقره بجانب المسرح الوطني مقابل تليفزيون، في أبوظبي.
وتأتي الجلسة المفتوحة للجمهور دعوة لقراءة النصوص الجديدة، ضمن موسم الاتحاد الثقافي 2019-2020، الراحل الشاعر والكاتب حبيب الصايغ (1955- 2019)، كان رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وأمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
والصايغ حاصل على إجازة الفلسفة عام 1977 ومن ثم على درجة الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.
وشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ما بين 2015 و2019. كما ترأس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهو أيضًا رئيس التحرير المسئول في صحيفة الخليج، وكاتب عامود يومي أيضًا في الصحيفة ذاتها.
ونشر الراحل إنتاجه عربيًا في وقت مبكر وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية، وأصدر أكثر من 15 ديوانًا من أبرزها: “قصائد على بحر البحر”، و”الملامح”، و”قصائد إلى بيروت”، و”كسر في الوزن”، وغيرها من الإصدارات، وترجمت قصائده إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية.
وفي 1978 شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وحرر أول صفحة تُعنى بالأقلام الواعدة في صحافة الإمارات عبر الصحيفة ذاتها تحت مسمى “نادي القلم”، كما أسس في العام 1980 أول ملحق ثقافي في الإمارات تحت مسمى “الفجر الثقافي”.
كما أسس وترأس تحرير مجلة “أوراق” الثقافية الشاملة في العام، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة “شئون أدبية” الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لمجموعة من الأعداد.
والراحل حبيب الصايغ حاصل على عدد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة تريم عمران (فئة رواد الصحافة) في العام 2004، كما كرّمته جمعية الصحفيين عام 2006 كأول من قضى 35 عامًا في خدمة الصحافة الوطنية.