ساويرس في حواره مع لميس الحديدي: 2018 لطّشت معايا و2019 وش السعد.. انتظروا إطلاق مشروع خيري ضخم في مصر قريبًا.. ربنا انتقم من اللي سرقوا فلوسي بالجزائر.. وكان يوم أسود لما عملت نكتة لبنان
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، تفاصيل كثيرة عن نشاطه الاقتصادي سواء في مصر أو خارجها، وحجم أعماله الخيرية، وعلاقته بالميديا والاستثمار فيها، ورأيه في أزمة سد النهضة، وذلك خلال لقائه ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على قناة "الحدث"، تقديم لميس الحديدي.
مشروع خيري ضخم
وأكد "ساويرس"، أنه بصدد إطلاق مشروع خيري ضخم خلال الفترة المقبلة في مصر.
وتابع: "أنا في مرحلة مش عايز أي حاجة منها غير إني أنبسط في حياتي وأعمل عمل خير ضخم مؤثر الناس تفتكرني بيه بعد كده"، مؤكدًا أنه ليس له رغبة في كسب المال أو البحث عنه، لكن رغبته الاستمتاع بالحياة وإسعاد الناس، وأن يتذكره الناس في المستقبل بالعمل الخيري الضخم، ويجعلهم سعداء.
وأضاف رجل الأعمال: "طموحي القيام بعمل خيري جبار لم يكن له سبق في العالم، والحفاظ على استمرار العمل الذي بدأه، وأن يكون الانسحاب تدريجيا، والطموح الأكبر أن بلدي ميكونش فيه فقراء؛ لأنه بلد يستحق أن يكون في مكانة أعلى من اللي هو عليه دلوقتي"، لافتًا إلى أنه يعمل منذ 45 عاما في مجال الاستثمار، وكان يتوقع منذ أن كان عمره 16 عامًا أن يصبح من أغنى أغنياء العالم، وهذا ليس غرورًا ولكنه يعني التعب والاجتهاد من أجل تحقيق النجاح.
وأوضح أنه يهدف إلى القضاء على الفقر في مصر تمامًا، لافتًا إلى أنه رغب منذ اللحظة الأولى لتحقيق حلمه في أن يصبح من أغنياء العالم، ليس لشراء سيارة أو منزل، ولكن سعيا لكسب المال من أجل إعطائه القوة لعمل الخير.
ولفت ساويرس إلى أنه لم يظهر على شاشة التليفزيون منذ 6 سنوات، مضيفًا: "التليفزيونات بقت كلها شبه بعض ودمها تقل، والشخصيات التي تظهر عبر الشاشات الناس مبقتش حباها".
فكرة تحطيم حائط برلين
وعن فكرة تحطيم حائط برلين التي كانت تراوده قال رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار: إنه منذ الصغر كان يفكر في عمل مغامرة لتحطيم حائط برلين، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لألمانيا الشرقية شعر وكأن الناس هناك يعيشون داخل سجن، وذلك خلال فترة دراسته.
وأضاف، أنه فكر حينها حال امتلاكه الأموال اللازمة في تأجير جيش خاص وتكسير وتحطيم جدار برلين، ليسهل حركة الناس، وخروجهم من السجن الذين كانوا يعيشون فيه، معقبًا: "اتكسر لوحده الحمد لله".
ولفت إلى أن والده كان داعمًا له وبقوة، مضيفًا: "اللي مالهوش خير في أبوه مالهوش خير في حد، وأكبر شيء أعطاه لي أني اتعلمت منه واشتغلت معاه وأنا عندي 18 سنة، وأعطاني المثل الحقيقية من الالتزام والأمانة والجهد"، معقبًا: "أنا مدوحر وقادر على اختراق الخرسانة".
برنامج الإصلاح الاقتصادي
كما تطرق كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، للوضع الاقتصادي المصري بعد تطبيق برنامج الإصلاح، مؤكدًا أن تحرير سعر الصرف كانت خطوة جريئة من الحكومة.
وأضاف، أن خفض سعر الفائدة المستمر يعد أمرًا مهمًا للغاية لدعم الاستثمار، مؤكدًا أن الفائدة المرتفعة كانت عائقًا لجذب وتشجيع المستثمرين.
ولفت إلى أن من الأمور الإيجابية لوضع الاقتصاد القضاء على أزمة الطاقة في وقت قياسي، مشيرا إلى أنه لا يمكن إنكار إنشاء شبكة طرق حيوية لدعم الاستثمار.
وذكر أن من السلبيات الواضحة مزاحمة الحكومة في منافسة القطاع الخاص، لافتًا إلى أنه يجب على الدولة تحديد هُويتها أكانت رأسمالية تراعي كل الطبقات، وفي حالة رفع الدعم يجب مراعاة أحوال الفقراء ومعدومي الدخل، أو أي شيء آخر.
وأوضح "ساويرس" أنه يجب ترك الفرصة للقطاع الخاص لضخ مزيد من الاستثمارات لتوظيف جهوده وأمواله لتوفير مزيد من الوظائف للشباب المصري الجالس في البيوت، متابعا: "طول الوقت على تويتر يأتيني طلبات من الشباب لتوفير فرص عمل لهم، وهناك أيضا لوم على بعض الشباب الباحث الذي يبدأ بوظيفة مدير عام ويحصل على راتب 100 ألف جنيه شهريا بعد تخرجه، لذلك المفترض يسعى ويتعلم ويرضى بالمتوفر حتى يتمكن من الارتقاء بوظيفته وراتبه".
وأردف: "اشتغلت لما روحت ألمانيا وأبويا كان بيديني 50 مارك ولما أقوله دول ميكفوش أسبوع كان يقول لي لو خلصوا أرجع، فكنت أشتغل في غسيل الأطباق وكانت شغلانة مهببة، وبعد 3 أيام أصبحت جرسون، وبعد كده اترقيت في مكان أجلس فيه على مكتب وأرتدي بذلة نظيفة في لوكاندة وأعطي المفاتيح للناس اللى بتيجي وآخد مرتب كويس".
وشدد على أن منافسة الدولة للقطاع الخاص من أهم العوائق أمام المستثمر المحلي والأجنبي، لافتًا إلى أنه من مصلحة الوطن تأكيده على أن المنافسة ليست متساوية.
وأشار إلى أنه يتمنى تعيين وزير مهمته بالقضاء على الفقر في مصر، من خلال دعمه بمليارات الجنيهات التي تم توفيرها من أموال الدعم، ويضع خريطة ورؤية لنجاح مهمته والنظر بعين الاعتبار للدول التي نجحت في هذا الأمر، لافتًا إلى أن الصين نجحت في القضاء على الفقر لـ750 مليون فقير.
وتابع: "ليس هناك داعٍ للابتكار في خطة القضاء على الفقر، ولكن التعلم من تجرِبة دولة مثل الصين".
الاستثمار في الذهب
وعن السبب وراء استثمار أمواله في الذهب، قال "ساويرس": إنه الملاذ الآمن، لذلك أستثمر قدراته الإدارية في شراء شركات التنقيب واستخراج المعدن الأصفر، ونجح في زيادة قيمة هذه الشركات بفضل إدارته الجيدة.
وأكد أنه يستثمر أمواله في 8 دول أفريقية ولا يستطيع استثمارها في مصر، مردفا: "جلست مع وزير البترول، وكانت النوايا كويسة جدا، ووعدني بمشروع قانون مناسب، ولم يخرج للنور حتى الآن، وأتمنى أن يتم الانتهاء منه سريعا؛ لأن الذهب كان في أعلى مستوى له، والآن انخفض 100 دولار".
وأوضح أن عدم القدرة على جذب مستثمرين في مجال التنقيب عن الذهب في مصر، يرجع إلى أن الأمر محصورًا على الدولة فقط، لافتًا إلى أن الحكومة تطلب من المستثمر دفع 50% قبل البدء في ضخ أمواله في قطاع التعدين، في حين أن الدول الأخرى تطلب 5% فقط، بجانب دفع أموال كبيرة في إيجار المناجم تصل إلى 3000 دولار للمتر، في حين أنه في الدول الأخري 5 دولارات فقط.
قطاع الاتصالات
كما تطرق رجل الأعمال لسر انسحابه من قطاع الاتصالات، وقال: "كنت حاجة كبيرة أوي وبعت الشركة التي كنت أمتلكها وما ينفعش أعيد نفس التجرِبة، ولكن بحاول أنظر للموضوع في أفريقيا".
وعن استثماراته في شركة الاتصالات بكوريا الشمالية، قال: إن أخبار الشركة جيدة، لكن النظام الشمولي هناك متعب، ولا يستطيع إخراج أرباحه حتى الآن، لافتًا إلى أنه كسب قضيته ضد الأمم المتحدة المطالبة بغلق الشركة؛ انطلاقًا من أنه يتيح خدمة عامة للشعب، بعيدًا عن السياسة، موضحًا أن خدمة الاتصالات يتم إعفاؤها من العقوبات مثل المياه والصرف الصحي.
ولفت إلى أن مستحقاته من شركة الاتصالات بكوريا الشمالية تصل لـ500 مليون دولار، ولكنه يجد صعوبة في الحصول عليها.
سرقة الأموال في الجزائر
وحول استثماراته في باكستان والجزائر والصعوبات التي واجهته قال رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار: إنه حقق أرباحا جيدة من استثماراته في باكستان، مضيفًا: "كما حققت أرباحا جيدة في الجزائر قبل سرقة الشركة والاستيلاء عليها".
وأضاف، أنه لا يمانع العودة للاستثمار في الجزائر في حالة حصوله على مستحقاته التي سُرقت منه دون وجه حق، مؤكدًا أن حجم الأموال المسروقة يصل إلى 4 مليارات دولار، معقبًا: "الأمر ترك بداخلي غصة، وأنا صعيدي وعمري ما سيبت ثأري، ولن أترك حقي".
وأشار إلى أن شركته في الجزائر تم تأميمها وأجبروه على بيعها بنصف سعرها، واستولوا على باقي المبلغ، معقبًا: "اللي حصل معايا ما يرضيش ربنا"، مؤكدًا أنه تعرض للأذى والسرقة على يد 3 أشخاص في سوريا واليمن والجزائر، وجميعهم حاليًا موضوعون في السجون، وتم تجميد أموالهم.
وتابع: "اللهم لا شماتة، ولكن ربنا بيوريني أن مش لازم أنت اللي تاخد حقك، وأنه اللي خد حقي".
وأوضح أنه يدير شركة الاتصالات "ألفا" في لبنان، وأن فكرة فرض ضرائب على الواتس آب غريبة وتدعو للضيق، لافتًا إلى أنه حزين للغاية على الأوضاع في بيروت.
الاستثمار في العقارات
وعن سر التحول من الاستثمار في الاتصالات إلى القطاع العقاري قال "ساويرس": إنه دخل عالم العقارات بعدما باع شركة الاتصالات، لافتًا إلى أنه لم يكن يرغب في مزاحمة شقيقه رجل الأعمال سميح ساويرس في هذا السوق.
واستطرد: "بعدما دخلت سوق العقارات زعل مني شقيقي سميح وصالحته في النهاية"، لافتًا إلى أن شقيقه كان معه كل الحق، حيث إنه من خالف الاتفاق بينهما بعدم مزاحمة أي منهما الآخر في أي استثمار.
وأكمل: "قلت لسميح أنت عندك 50 واحد بينافسوك لو زادوا واحد مش هتفرق يعني.. الحمد لله مش بنافسه، واحنا أخوة في كل حاجة".
مشروع الشيخ زايد
وأكد أن مشروعه العقاري في الشيخ زايد ليس به أي مجاملة من الدولة، معقبًا: "كلام كله كدب في كدب؛ لأن الدولة طرحت الأرض على أساس بنائها أبراج"، لافتا إلى أن ترخيص أرض الشيخ زايد حصل عليه لبناء أبراج، وأنه لم يستول على حديقة الشيخ زايد، وتم محاسبته من قبل الدولة على أنها أرض بناء.
وأوضح أن الحديقة ستكون عامة ومفتوحة لكل السكان، مضيفًا: "عامل للناس جنينة لما ينزلوا من البيت ويروحوا عليها هيفضلوا يدعو لي".
وأشار إلى أنه كان بإمكانه زيادة مرتفعات الأبراج وتقليل المساحة الخضراء للحديقة، ولكنه لم يفعل ذلك، لافتًا إلى أنه قلق من كثرة اللافتات الإعلانية في شوارع القاهرة؛ لأنها تعتبر تشويهًا للمدينة.
وأكد أن السوق العقاري لا زال يستوعب مشروعات جديدة، لذلك يخطط لضخ 35 مليار جنيه في هذا القطاع، لافتًا إلى أنه يجب الفصل بين الخلاف السياسي مع قطر وضخ أحد المستثمرين القطريين في مشروعات تنموية.
جزيرة آمون
وذكر أن جزيرة آمون ملك لرجل الأعمال سميح ساويرس بعقود صحيحة، مشيرا إلى أن إنهاء صفقة "الديار العقارية" مرتبط بموقف الحكومة.
وتابع: "2018 لطّشت معايا وعام 2019 كان جيدا على مستوى أرباحي الاستثمارية، وكل التوترات في العالم ساعدت على انتعاش الاستثمار في الذهب".
لبنان والطائفية
وعن الأوضاع في لبنان، قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس: إن اللبنانيين حاليًا أسقطوا النظام الحاكم، ولكن ماذا بعد ذلك، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في لبنان تتمثل في الطائفية، بجانب أن السياسيين يبحثون عن مصالحهم الشخصية، ثم الطائفة، وفي النهاية يأتي الوطن.
وأضاف: "أنا كقبطي مسيحي إذا تعارضت مصلحة طائفتي مع مصلحة بلدي سأختار الوطن، الشعور بالوطن أسمى من كل شيء وليس له علاقة بالدين".
وحذّر رجل الأعمال من تكرار ما حدث عقب ثورة 25 يناير في لبنان، مضيفًا: "قلنا اتنظموا يا جماعة علشان فيه كيانات منظمة هتيجي تخطف الثورة وهنقعد نلطم بعدين".
وأكد أنه حذّر شباب 25 يناير من قفز جماعة الإخوان الإرهابية على ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الردود حينها كانت غريبة ومدهشة للغاية، معقبًا: "قالوا لأ يا بشمهندس أصل إحنا ملناش في السياسة، إحنا أسقطنا النظام".
مزاحه لمظاهرات لبنان
وعن مزاحه على مظاهرات لبنان، قال: "كان يوم أسود لما عملنا النكتة دي، وخانني التوفيق، وليهم حق يزعلوا مني، ولكن إحنا كمصريين اعتدنا على هذا المزاح".
وأوضح أنه لم يقصد السخرية من المظاهرات اللبنانية، مضيفًا: "يعني هما زعلوا من النكتة وتركوا الراقصة تؤدي جولتها أمام الجامع، والآخرين أقاموا ديسكو في الشاعر، فمحدش يزعل مني".
ليليان داوود
وحول خلافه مع ليليان داوود، عبر موقع التغريدات "تويتر"، علّق: "لم يكن خلافا وهي من دخلت على الخط علشان تاخد بونت.. اللي عايز خناقة معايا ياخدها بس يفكر كويس أنه سيخسرها في الآخر"، لافتًا إلى أنه وقف بجانبها خلال ملكيته لقناة "أون تي في"، وبعد بيعه للقناة وقف معها ودفع لها مستحقاتها المالية التي لم تحصل عليها من المالك الجديد، برغم أنه ليس مسئولا عن الأمر.
وتابع: "ليليان داوود طول النهار قاعدة عاملة نئرها من نئر مصر ما تخليها في لبنان".
أزمة سد النهضة
وتحدث رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار عن أزمة سد النهضة والتعنت الإثيوبي وقال: إن الموقف الإثيوبي في أزمة سد النهضة غير مقبول، ولا يخلو من العنجهية، متسائلًا: "ما مشكلة أديس أبابا في ملء السد في 7 سنوات؟".
واستطرد: "إثيوبيا ظلت بدون سد 100 عام ما المشكلة لو مدت فترة الملء 7 سنوات.. المياه مش بتاعتهم لوحدهم، ويجب أن يكون الملء ليس فيه ضرر على مصر".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد محب للسلام بالفعل، ويتسم بالطيبة، ولكن تصريحه المثير ضد مصر ليس له تفسير، معقبًا: "هو هيحشد مليون إثيوبي، وإحنا هنجيب 10 ملايين ونطلع الصعايدة، والموضوع هيتحل بالحسنى".
وأكد أنه لا يرغب في أن يكون رئيس وزراء مصر؛ لأنه حر ويحب الحياة، ولكن يمكنه إعطاء أجندته لنهضة الاقتصاد للمسئولين، من خلال تحديد هُوية الدولة، وما إذا كانت رأسمالية أو اشتراكية.
الزواج الثاني
كما تطرق "ساويرس" في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي عن الزواج الثاني، وقال إنه لا يرغب في الزواج من جديد، لافتا إلى أنه مقتنع بعبارة: "الزواج الثاني انتصار الأمل على الخبرة".
وأضاف أنه من المستحيل تكرار تجرِبة الزواج، لافتًا إلى أن علاقته بأولاده جيدة جدًا، وفخور بتربية زوجته لهم، معقبًا: "والدتهم ربتهم من غير دلع ولا إفساد ولا مميزات خاصة، وعندهم مخافة وحب لله".
الاستثمار في الإعلام
واختتم رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار حواره بالحديث عن تجرِبته في الاستثمار في الإعلام إضافة إلى تجرِبته في حزب المصريين الأحرار، وقال إنه لا يفكر في الاستثمار في الإعلام والقنوات الفضائية من جديد، مضيفًا: "زهقت من الإعلام وهو مشروع اقتصادي فاشل، وخسرت في الميديا بلاوي، وما صدقت إني بعت أون تي في".
وتابع: "أمتلك حاليا قناة "يورو نيوز" فقط وبتخسر"، لافتًا إلى أنه لا يتدخل في مضمون القناة، ولم يقم قبل ذلك بتوجيه أحد خلال ملكيته لقناة "أون تي في".
وأشار "ساويرس" إلى أنه لا يمكن أن يترك المجال لأحد في قناة "يورو نيوز" يسب أو يهاجم مصر، مؤكدًا أنه فصل أحد المذيعين في هذه القناة عندما قال: إن السلطات المصرية قبضت على الناشط الإسلامي هشام عشماوي، ولم يقل عنه بأنه إرهابي.
حزب المصريين الأحرار
وعن تجرِبته في تأسيس حزب المصريين الأحرار أكد "ساويرس" أنه لا يفكر في إنشاء حزب سياسي جديد، ويرى أن تجرِبته في المصريين الأحرار "زفت ونيلة"، مشيرا إلى أنه يؤمن بمقولة "إذا أردت أن تكون نزيها فاعزف عن أن تكون سياسيا، مثلما قال سقراط".
وأضاف، أنه أسس حزبا سياسيا من أجل مقاومة تيار الإخوان، وبعدما رحلوا انتفى الغرض من الحزب.
وعن تجرِبة مهرجان الجونة السينمائية، قال: "أنا مدمن سينما، والمهرجان يوزع البهجة على الناس، وأعتبر نفسي وزير البهجة، والفن بالنسبة لي قضية مهمة".