ليدي جاجا: أنا من الأشرار اللطفاء

أجرت الفنانة العالمية ليدي جاجا حوارًا مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري على مجلة "Elle" العالمية، وذلك بعد مرور عشر سنوات من اللقاء الأول الذي جمعهما عام 2010، وتصدرت صورة الغلاف لشهر ديسمبر المقبل.

وقالت جاجا إنها أدركت وبعد مرور عشر سنوات مهمتها في العالم ومسؤوليتها تجاه الإنسانية وأولئك الذين يتابعونها، وأن حياتها المهنية تطورت.

وقالت الفنانة الأمريكية البالغة من العمر 33 عامًا أنها تعتبر نفسها من الأشرار اللطفاء، وقالت: "من المعروف أنني متمردة، لذلك اعتبر أن كل ما أفعله الآن في مهنتي هو تمرد على كل الأشياء غير اللطيفة التي أراها في العالم، فاللطف هو الذي يشفي الناس، ويجمعنا ويبقينا بصحة جيدة، لقد أدركت مبكرًا أن تأثيري كان المساعدة على تحرير الناس من خلال اللطف، وخاصة في مجال الصحة العقلية".

وتحدثت جاجا عن رد الأذى الذي تعرضت له بلطف، حيث قالت إن والدتها علمتها كيف تتعامل بلطف مع الناس، خصوصًا عندما كانت تتعرض للتنمر والتخويف في المدرسة، حيث كانت تقول لها والدتها "اقتليهم بلطف"، وعلقت: "القتل هي طريقة عدوانية، ولكن ما كانت تعنيه هو "لا تقاتلي النار بالنار، حاربي النار بالماء".

وتطرقت جاجا خلال حوراها مع أوبرا وينفري إلى المأساة التي عاشتها في طفولتها، وتعرضها للاغتصاب وعملها وتمردها على عائلتها التي لم ترحب بالبداية بتركها الدراسة من أجل الموسيقى، وعن جائزة الأوسكار التي حصدتها عن أغنية" Shallow" في فيلم "A Star is Born"، وكيف شعرت بالألم عندما نظرت إلى الجائزة، ومرت أمامها كل آلام حياتها.

وكانت ليدي جاجا قد تعرضت لشائعات واتهامات حول طبيعة علاقتها مع الفنان العالمي برادلي كوبر بعد أن قدما أداء رومانسيًا لافتًا في فيلم "A Star is Born"، فاتهمت ليدي جاجا الصحافة بأنها غبية جدًا، وقالت خلال حوارها: "صنعنا قصة حب، وأردنا أن يعتقد الجمهور أننا كنا في حالة حب بالفعل، وخاصة في حفل توزيع جوائز الأوسكار خلال تأدية أغنية Shallow".

وأوضحت جاجا أنها عملت باجتهاد على ذلك الأداء لأيام مع برادلي كوبر، ليظهر ذلك أمام عدسة الكاميرا أمام الجماهير، وأضافت: "لقد قمنا برسم كل شيء، تم تنظيمه كأداء تمثيلي.. وأعتقد أننا قمنا بعمل جيد ومتقن".

وعن تجسيدها شخصية "ستيفاني جيرمانوتا" (آلي)، قالت جاجا: "كنت أعيش الشخصية، وكأنها من لحظات حياتي".

وختمت الفنانة لقاءها مع أوبرا وينفري بحديثها عن تحديات الحياة وقالت: "أعتقد أن الحياة تسألنا وسط التحديات القاسية التي يعيشها عالمنا، من كراهية، ومأساة، ومجاعة وحرب: هل يمكن أن تكون طيبًا وأن تنجو من هذه التحديات؟".