رئيس التحرير
عصام كامل

ميلانيا ترامب ترد على جون ليجند بعد انتقاده لها بشكل مشين

فيتو

قررت سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، التعامل مع التصريحات المشينة التي صدرت بحقها من قبل النجم العالمي جون ليجند، بمبدأ التجاهل، إذ أعلنت ميلانيا أن التجديدات في القاعة الشرقية التاريخية للبيت الأبيض قد تم الانتهاء منها، وأصبح بإمكان الزوار الآن معاودة المرور بالقاعة عند زيارتهم للبيت الأبيض.


ونشرت ميلانيا تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لتمنح متابعيها الاطلاع على آخر المستجدات بشأن القاعة متجاهلة الانتقادات التي تعرضت لها، وجاء في تغريدتها: "انتهت التجديدات وجرت استعادة القاعة الشرقية التاريخية، بإمكان الزوار خلال الجولة العامة في البيت الأبيض التعرف إلى أحدث مشاريعنا والتعديلات التي أجريناها للحفاظ على (بيت الشعب)".

وتوجهت من خلال تغريدتها بالشكر للحرفيين إذ قالت: "شكرًا للحرفيِين، وخبراء الترميم، وموظفي الإقامة في البيت الأبيض على ما بذلوه من جهود أدت إلى هذا النجاح!".

وجاءت هذه التغريدة بعد سخرية النجم جون ليجند من ميلانيا، حيث أدلى النجم بتعليق لمجلة "Vanity Fair" أكد فيه على أن معايير متدنية سمحت لها ولزوجها بالوصول إلى البيت الأبيض، لافتًا إلى أن الأمريكيين لا يرون فيها سوى عارضة أزياء غير محنكة لتكون سيدة أمريكا الأولى، ويرون في زوجها تاجر العقارات الذي لا يملك الأهلية ليصبح رئيسًا لأهم بلدان العالم.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد إذ زعم الموسيقي الشهير أن صعود ميلانيا ترامب مع زوجها إلى هذا المكان في السياسة الأمريكية فتح الباب أمام أي واحدة لتصبح السيدة الأولى.

يذكر أن ترامب استهدف في وقت سابق كلًا من جون ليجند وزوجته كريسي تيجان، بسلسلة من التغريدات، وصف ترامب في إحداها، كريسي بأنها "ذات لسان قذر"، في موجة غضب خلال تعليقه على تمرير أحد القوانين، في حين ادعى أن ليجند كان "مملًا"، في موجة غضب وانتقاد أخرى في سبتمبر.

وكان ليجند قال في حديثه: "أسوأ ما في تولي ترامب للرئاسة هو أنهم نزلوا بمعايير كل شيء!" وتابع بالقول: "نأمل أن تكون هناك فرصة لإعادة ضبط الأمور".
الجريدة الرسمية