ثاني عملية انتحار جماعي بتركيا خلال أسبوع بسبب الأزمات الاقتصادية
عثرت الشرطة التركية على أسرة مكونة من أربعة أفراد منتحرين في جنوب تركيا، لتصبح ثاني عملية انتحار جماعي خلال أسبوع، وسط تزايد الصعوبات الاقتصادية بأنقرة.
وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اكتشف ضباط الشرطة 4 جثث، لرجل وزوجته وطفلين في منزلهم في أنطاليا بجنوب تركيا يوم أمس.
وترك الأب مذكرة يقول فيها: "إنه كان عاطلا عن العمل خلال الأشهر التسعة الماضية، ولم يستطع الاستمرار"، ووفقًا للتحقيقات الأولية، فربما تكون الوفاة بسبب التسمم بمادة "السيانيد".
وركزت بلومبرج في تقريرها، على عملية الانتحار الجماعي التي وقعت الأسبوع الماضي في إسطنبول، حيث عُثر على أربعة أشقاء بالغين، مقتولين في منازلهم بسبب التسمم بمادة السيانيد، ونقلت وكالة الأناضول عن صديق للمتوفى قوله: إنهم يعانون من صعوبات اقتصادية شديدة.
وقال الطبيب النفسي في إسطنبول "إيلكر كوكوكبارلاك": "من الثابت والمعروف أن حالات الانتحار تزداد خلال فترات الأزمة الاقتصادية".
وتنتشر حالات الانتحار منذ أكثر من عام في تركيا بسبب الاضطرابات الاقتصادية وانخفاض سعر العملة الوطنية للبلاد "الليرة"، وارتفاع نسبة البطالة والتضخم، ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد في تركيا بنسبة 0.5% هذا العام، ليكون أول انكماش سنوي خلال عقد من الزمن.