رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يحدد ملامح البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة وأهم مستهدفاتها

 البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: إنه أغلق المؤشر في مجمل جلسات أكتوبر الماضي على إغلاق إيجابي وأيضا أغلق اليوم على صعود ليكون مجمل التعاملات في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر صعود أيضا، والذي حقق في ذلك الأسبوع مستهدفه للنصف الأول من الشهر بالقرب من 14800 خلال جلسة الثلاثاء وعاود اليوم ليدخل في تصحيح بجلسة الأربعاء مفتقدا ما يقرب من 80 نقطة مغلقا عند 14709 وعاد للصعود سريعا بجلسة الخميس نهاية الأسبوع مكتسبا 86 نقطة ليغلق عند مستوى 14795 نقطة.


تعرف على أخطاء عمليات الشراء والبيع في البورصة وكيفية تجنبها

وأضاف، أنه ما زلنا نتوقع بمواصلة ذلك الأداء الإيجابي في نوفمبر حتى لو دخل المؤشر في تصحيح بين جلستين أو ثلاث جلسات نعتقد بمقدرة مستوى 14500 على إيقاف الهبوط أن حدث وما زلنا نعتقد في قدرة المؤشر على استهداف مستوى 14500 نقطة خلال نوفمبر لتكون هي نقطة مقاومة للشهر حتى يستطيع تجاوزها بمعدل تعاملات عالى نسبيا والثبات أعلاها ليستطيع مواصلة الصعود إلى 15300 نقطة كمقاومة رئيسية للاتجاه المتوسط منذ النصف الثاني من 2018 وحتى الآن، وذلك في انتظار اجتماع المركزي لأسعار الفائدة في ١٤ نوفمبر والذي من المتوقع أن يتخذ قرار بالتخفيض بين ٥٠ إلى ١٠٠ نقطة أساس وفى حال حدوث ذلك قد يعطي دفعة إيجابية للمؤشرات البورصة بشكل عام لإنهاء ٢٠١٩ بالقرب من ١٦٠٠٠ نقطة بصفة مبدئية إن لم يتخطاها لأعلى، ويتوقف ذلك على قدرة المؤشر في اختراق مستوى ١٥٣٠٠ في ظل تصريحات القيادة السياسية عن احتمالية طرح بعض شركات القوات المسلحة في البورصة، والذي في حال حدوث ذلك قد يكون عاملا إيجابيا لجذب شريحة كبيرة من المستثمرين من خارج البورصة إلى البورصة وعودة السيولة مرة أخرى، ولتكون مستويات الدعم الهامة لشهر نوفمبر هي 14500 ثم 14300 نقطة.

الجريدة الرسمية