معركة المليارديرات.. أعضاء "فوربس" يشعلون المنافسة في الانتخابات الأمريكية
في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أعلن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج، السير على خطى المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ومنافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات المقرر أن تجرى في 2020، ليبدأ الصراع بين أعضاء قائمة فوربس للأغنياء في الانتخابات الأمريكية.
ثلاثة مليارديرات
ووفق موقع "إن بي سي نيوز"، يتنافس ثلاثة مليارديرات مع الرئيس ترامب للحصول على الرئاسة الأمريكية في 2020، وهم عمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرج، والذي قدرت قائمة فوربس للأغنياء، ثروته بأكثر من 46 مليار دولار.
مايكل بلومبرج
ويعد الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج، البالغ من العمر 76 عامًا، وجه العملة الآخر لسياسة ترامب، فهو من أشد المؤيدين لفرض قوانين صارمة على تجارة وحيازة الأسلحة، ويشتهر بحبه للأعمال الخيرية، وقدم العديد من التبرعات لصالح الأنشطة الإنسانية، كما يعد من أغنى أغنياء أمريكا.
ودخل بلومبرج عالم السياسة عام 2001، وشارك في الانتخابات المحلية على منصب "عمدة نيويورك"، وبالفعل فاز بالمنصب في عام 2002، وكان له جهد كبير في إعادة بناء المدينة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
هوارد شولتز
بينما يتنافس في الانتخابات الرئاسية أيضا مؤسس ستاربكس هوارد شولتز الذي تقدر ثروته بمبلغ 3.3 مليار دولار، في حين تبلغ ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 3.1 مليار دولار، وفقًا لفوربس.
توم ستاير
أما عن الديمقراطي الناشط في مجال الاستثمارات الوقائية توم ستاير الذي تعد ثروته أكثر من نصف ثروة شولتر، حيث تبلغ 1.6 مليار دولار.
وبرز الملياردير توم ستاير، بعد أن قام مسبقا بإنفاق 10 ملايين دولار على حملة إعلانية تهدف إلى إقالة دونالد ترامب من منصبه، نظرًا لمواقفه وقراراته السياسية التي قام بها منذ توليه الحكم.
وفي 2016، أنفق توم ستاير 65 مليون دولار، لدعم الديمقراطيين والقضايا البيئية، قبل أن يفكر في خوض معركة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ووجه اتهامات إلى ترامب بجر الولايات المتحدة إلى حافة حرب نووية، وإعاقة عمل مكتب التحقيقات الفدرالي، وتجاهل الدستور، وتلقي أموال من حكومات أجنبية، وتهديد وسائل الإعلام بالإغلاق.