لافروف: قضية استعادة عضوية سوريا في جامعة العربية جزء من التسوية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، أن مسألة استعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية قد نضجت منذ وقت طويل، وهي جزء لا يتجزأ من التسوية السورية.
وقال لافروف، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأرمينية "ميديماكس"، الجزء الأساسي من التسوية النهائية للأزمة السورية هو عودة سوريا إلى (الأسرة العربية) : "نحن نتحدث عن استعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وفي رأينا أن هذه القضية قد نضجت منذ وقت طويل".
وكان وزير الخارجية الروسي، قد ذكر في وقت سابق، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يمنح المنظمة إمكانية المساهمة المباشرة في التسوية السورية، وأن المسألة تمت مناقشتها خلال المنتدى الوزاري الروسي-العربي.
كما قال لافروف، في حوار مع وسائل إعلام عربية، نشر نصه على موقع الخارجية الروسية: "التقدم على المسار السياسي يطرح ملفا تم طرحه منذ وقت طويل، حول ضرورة عودة سوريا إلى "العائلة العربية" والمقصود جامعة الدول العربية، والكثير هنا سيتوقف على موقف المملكة العربية السعودية، لأن صوتها مسموع في المنطقة وخارجها".
ولاحت في ختام عام 2018 بوادر تفاؤل حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فقبل أن ينتهي العام الماضي أعادت دولة الإمارات العربية افتتاح سفارتها بدمشق.
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في نوفمبر عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.