خبير: البورصة لم تحقق استفادة حقيقية من وراء انخفاض الدولار أمام الجنيه
قال محمد عبد الهادي خبير سوق المال، إنه بعد مرور 3 سنوات على تحرير سعر الصرف فإنها لم تستفد البورصة المصرية أي استفادة من هذا التعويم، مشيرا إلى أنه حدثت عملية شراء كبيرة من الأجانب عقب التعويم وصعدت البورصة حتى شهر مايو ٢٠١٨، ثم اتخذت البورصة اتجاه الهبوط حتى الآن إلى أن وصلت إلى أدنى المستويات في المرحلة الحالية ووصلت أسعار بعض الأسهم إلى أدنى مستوى لها.
وأشار إلى أن الارتفاعات الأخيرة للجنيه أمام الدولار كان من المفترض أن تؤثر تأثير إيجابي على البورصة، ولكنها لم تؤد بالأداء المطلوب، مرجعا ذلك لعدم الانخفاض الحقيقي لقيمة الجنيه أمام الدولار على أرض الواقع،واصفا الانخفاض بالوهمي.
أبرز 4 ملامح لاستفادة البورصة من قرار التعويم
وقال إن جميع الشركات والخدمات والقطاعات في الدولة استفادت من تحرير سعر الصرف عن طريق فرق السعر إلا البورصة المصرية لم تستفد إلى أن وصلت إلى الوضع الحالي وهو وضع سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه تزامن مع تحرير سعر الصرف قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة إلى ٢٠ ٪، مما أدى إلى تجاهل كثير من المستثمرين الاستثمار بشكل قوي في البورصة والالتجاء إلى البنوك، حيث كان ومازال الأجانب هم العنصر الرئيسي في البورصة المصرية.
وطالب الحكومة بوضع البورصة في بؤرة الاهتمام وإنقاذها حتى لايسوء الوضع أكثر من ذلك،والعمل على تنشيط السوق وجذب المستثمرين وضخ بضاعة جديدة للسوق