6 أعمال وسنن مستحبة في يوم الجمعة.. تعرف عليها
يوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، فقد فَضَّلَ الله هذا اليوم على ما سواه من الأيام وجعل له مميزات وفضائل كثيرة؛ حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة".
وعن أَبي هُريرة أَنَّ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ" رواه مسلم.
ومن السنن والآداب المستحبة في ذلك اليوم:
1 - أن يغتسل المسلم في هذا اليوم؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا جاء أحدُكم الجمعةَ، فليغتسلْ).
2 - التّعطر بما تيسّر من رائحة طيّبة.
3 - الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلّم - ليلة ويوم الجمعة.
4 - التبكير إلى الصلاة.
فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة).
5 - عدم الانشغال بأيّ كلام أو عمل أثناء الخُطبة؛ لأنّ ذلك يشغل فكره وقلبه عن حُسن الاستماع للخُطبة.
6 - قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ وذلك لورود الحديث المرفوع عن أبي سعيد الخدري أنّه قال: (مَن قرَأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمُعةِ، أضاء له منَ النورِ ما بين الجمعتين)،