بداية الطريق إلى طوكيو.. المنتخب الأوليمبي في اختبار صعب أمام مالي.. اللقاء يدار بصافرة بوروندية.. النقاط الثلاث غاية كتيبة شوقى غريب.. 17 محترفا سلاح الضيوف.. وصبحى ومصطفى محمد أوراق الفراعنة الرابحة
يسعى منتخب مصر الأوليمبي لبداية موفقة لمشواره في بطولة أفريقيا تحت 23 سنة عندما يواجه نظيره المالي في السابعة مساء اليوم الجمعة على إستاد القاهرة الدولي في افتتاح النسخة الثالثة للبطولة التي يتأهل من خلالها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لنهائيات مسابقة كرة القدم في دورة طوكيو 2020.
حكم بوروندي
المواجهة التي يُديرها الدولي البوروندي جورج جاتوجاتو لن تكون سهلة لمنتخب مصر الذي يبحث عن حصد الغلة كاملة في الطريق لتصدر المجموعة والاقتراب من تحقيق حلم التأهل الأوليمبي الثاني عشر في تاريخ "الفراعنة".
الثلاث نقاط
منتخبنا الأوليمبي يدخل مواجهة نسور مالى رافعا شعار لا بديل عن الفوز وانتزاع الثلاث نقاط، للقبض مبكرا على صدارة المجموعة الأولى، وهو ما يمنح الثقة للاعبى المنتخب المصرى ويفتح أمامهم الطريق نحو التأهل للدور نصف النهائى، ويعزز موقفهم في انتزاع أحد المراكز الثلاث الأولى التي تضمن لهم التواجد في أولمبياد طوكيو 2020، كما أن الفوز سيعزز ثقة الجماهير المصرية في منتخبها والاستمرار في دعمه حتى تحقيق الهدف المأمول وهو انتزاع لقب البطولة.
مواجهة صعبة
استبعاد الثنائي محمود مرعي وطاهر محمد طاهر من القائمة قبل ساعات على انطلاق البطولة بداعي الإصابة، وتحفز المنافس ورغبته في الخروج بنتيجة إيجابية والضغط العصبي الكبير على اللاعبين خوفًا من تكرار إخفاق المنتخب الأول في كان 2019، كلها عقبات تزيد من صعوبة اللقاء لزملاء القائد رمضان صبحي الذي سبق له خوض نهائيات النسخة السابقة في السنغال 2015، لكنه ودع مع زملائه من الباب الصغير بتعادلين مع الجزائر ونيجيريا وخسارة وحيدة أمام مالي في الجولة الثالثة.
17 محترفا في مالي
على الجانب الآخر يبدو منتخب مالي في كامل الجاهزية للقاء من خلال تصريحات مديره الفني فانيري ديارا الذي حشد 17 محترفًا لخوض البطولة على أمل تحقيق الحلم الأوليمبي للمرة الثانية في تاريخ البلاد التي شاركت في دورة أثينا قبل 15 عامًا وقدمت أداء جيدا بتصدرها المجموعة الأولى من فوز على اليونان وتعادلين مع المكسيك وكوريا الجنوبية لكنها ودعت من ربع النهائي أمام إيطاليا.
منتخب مصر بلغ النهائيات دون خوض تصفيات كونه البلد المنظم وتأهل منتخب مالي بعد أن تخطى إثيوبيا في المرحلة الثانية (1 – 1) و(4 – 0) ثم أطاح بالمغرب من المرحلة الثالثة الحاسمة بتعادله بهدف لمثله ذهابًا ثم تفوقه (1 – 0) في باماكو وهوما يعطيه ثقة أمام المنتخبات العربية.
الأوراق الرابحة
على أرض الملعب يملك كلا الطرفين عددا من الأوراق الرابحة القادرة على تنفيذ خطط المديرين الفنيين وأبرزهم رمضان صبحي صانع ألعاب الأهلي وزميله صلاح محسن بالإضافة لناصر ماهر لاعب سموحة ومصطفى محمد مهاجم الزمالك الصاعد في صفوف أصحاب الأرض.
في المقابل ورغم غياب ثنائي ريد بول سالزبورج النمساوي سيكو كويتا ومحمد كمارا، يبرز عدد من الأسماء الأخرى في صفوف الضيوف على رأسهم موسى سيساكو مدافع فريق الشباب في باريس سان جيرمان الفرنسي وزميله في الخط الخلفي سياكا باكايوكو لاعب الصفاقسي التونسي بالإضافة لنجم الوسط أليو ديانج لاعب الأهلي المصري والقائد بوراما دومبيا مهاجم إستاد مالي.