شجرة المولد والحلوى.. أبرز مظاهر احتفال العرب بالمولد النبوي (فيديو)
يحتفل العالم الإسلامي والعربي كل عام في الثاني عشر من شهر ربيع الأول الهجري بالمولد النبوي الشريف، وتختلف مظاهر الاحتفال من دولة إلى أخرى خاصة في الدول العربية.
الحلوى في مصر
وفي مصر تتعدد مظاهر الاحتفال، حيث تعد الدولة العربية رقم واحد التي تكثر وتتنوع بها مظاهر الاحتفال بالمناسبات الدينية، خاصة أنها تميزت بصناعة الحلوى وعروسة المولد، ويرجع تاريخ الحلوى إلى العصر الفاطمي، حيث كانوا يحتفلون بالمولد النبوي بصناعة الحلوى، وذلك لربط هذه المناسبة بالشيء الطيب و"الحلو"، وقد بدأ الفاطميون بأشكال بسيطة في صناعة الحلوى وتعددت الأشكال تدريجيا على مر الأزمنة.
العصيدة في تونس
وتتمثل طقوس الاحتفال بالمولد النبوي في تونس في حفلات الذكر الصوفية وإعداد "العصيدة" وهي وجبة مكونة من القمح والزبدة والعسل يضاف لها "حبة الزقوقو" وهي ثمرة شجرة الصنوبر، ويتبادل الأهالي الزيارات بينهم، وتقوم كل أسرة بإهداء كمية من العصيدة للأسر الأخرى التي تزورها.
وفي ولاية نابل فتصنع عروسة المولد من الحلوى وهي عادة قائمة حتى الآن في الولاية وبعض المناطق المجاورة.
كما يحرص الشعب التونسي على زيارة المساجد بشكل كبير خلال الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك للاستماع للابتهالات والاحتفالات الصوفية.
شجرة المولد في ليبيا
وفي ليبيا يحتفل المسلمون بالمولد النبوي عن طريق طهي العصيدة، فيما تقوم الفتيات بوضع الكحل وقص شعرهن، بينما يرتدي الرجال الزي التقليدي.
كما يقوم بعض المواطنين في ليبيا بصنع الخميسة للفتيات، وهي عبارة عن شمعدان محاط بالورود، وفي أعلاه تضع شمعة لإنارتها، كما يصنع القنديل للولد.
ومن بين مظاهر الاحتفال وضع الأطعمة المعدة على الأرصفة، كما تتجول فرق الإنشاد والموشحات في الشوارع، وتتمركز بعضها في بعض الميادين، خاصة أن كل منطقة تعتمد على إعداد الحفل الخاص بها مع فرقة من فرق الموشحات المعروفة.
ويستخدم الليبيون شجرة في المولد النبوي، يشتري الخطيب لخطيبته شجرة لإنارتها في المولد النبوي.