خضوع رئيس وزراء لبنان السابق للتحقيق لمدة 4 ساعات بقضية فساد
فاجأ الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، الجميع بمثوله منذ قليل أمام المدعي العام، بعدما كان أعلن رفضه الحضور في وقت سابق.
وحضر السنيورة إلى الاستجواب أمام المدعي العام المالي القاضي على إبراهيم.
وقال الإعلامي اللبناني سالم زهران: إن "القاضي على إبراهيم استمع للرئيس فؤاد السنيورة بحضور محاميه رشيد درباس، ودامت الجلسة قرابة 4 ساعات، وبانتظار قرار القضاء في أكبر قضية مالية شهدها لبنان منذ تأسيسه".
وكان النائب حسن فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة، قدم وثائق ومستندات تؤكد تسلم الرئيس فؤاد السنيورة مساعدات بعد حرب 2006، وصلت إلى أكثر من ملياري دولار من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات ودول أخرى، حيث تم وضعها آنذاك في حساب هيئة الإغاثة العليا وليس في حساب موازنة الدولة.
وفي المستندات التي قدمها فضل الله للنائب العام المالي القاضي الرئيس على إبراهيم، توجد فواتير ومصاريف موقعة لم تصرف لصالح الدولة اللبنانية.
ونفذ، اليوم، عدد من المحتجين اعتصاما أمام منزل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في شارع بلس مطالبينه بإدلاء إفادته.
