شيخ الأزهر: الرسالة النبوية ألهمت الحضارات بآدابها العابرة لحدود الزمان والمكان

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إنه رغم مرور 1949 عامًا، على مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، لا تزال الإنسانية حتى هذه اللحظة، ترنو نحو هذا الإشراق الإلهي، وأن رسالة النبي ﷺ ما كان لها أن تكون ملهمة للحضارات على اختلاف توجهاتها؛ لولا هذا البعد الفوقي العجيب الذي تميّزت به، وهو بُعد «الآداب الإنسانية العالية»، العابرة لحدود الزمان والمكان والأفراد والجماعات.

جاء ذلك اليوم الخميس، خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد شيخ الأزهر أنَّ النبي محمدًّا ﷺ، هو من أكبر محيي الخير للإنسانية، وظهوره للعالم أجمع هو أثر لإرادةٍ عُليا، لافتًا إلى أن الإسلام هو دين الأخوة الإنسانية والمساواة بين الناس وعصمة الدماء والأموال والأعراض، ومقاصد خُلُقية أخرى أوجزها النبي الكريم في خطبة الوداع التي خاطب فيها الإنسانية جمعاء.

وأوضح الطيب أنه على الإنسانية أن تفتخر بهذا الرجل العظيم، التي قالت الموسوعة البريطانية عنه: "إن محمدًا اجتهد في سبيل الإنسانية جمعاء".