رئيس التحرير
عصام كامل

رانيا المشاط توضح تأثير عودة السياحة البريطانية على مصر

فيتو

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أن قرار الحكومة البريطانية برفع قيود الرحلات الجوية إلى مطار شرم الشيخ خطوة من شأنها أن تؤدي إلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال السياحة، مؤكدة أن مصر ترحب بعودة السائحين البريطانيين إلى مدينة شرم الشيخ.


وقالت وزيرة السياحة، في تصريحات على هامش مشاركتها في بورصة لندن السياحية "WTM"، والتي تعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن: إن السياحة البريطانية إلى مصر زادت من يناير إلى سبتمبر هذا العام بنسبة 15.5% عن نفس الفترة في العام الماضي، مشيرة إلى أن استئناف الطيران من بريطانيا إلى شرم الشيخ من شأنه أن يزيد من السياحة البريطانية إلى مصر، خاصة وأن شرم الشيخ من المقاصد المفضلة لدى الشعب البريطاني.

المجلس الدولي للسياحة والسفر يختار مصر ضمن أفضل 90 تجربة ناجحة

وأشارت إلى أن هذا القرار يؤكد قناعة السلطات البريطانية بالأمن والأمان الذي تتمتع به مصر خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز منظومة الأمن على كافة المستويات، سواء في المطارات أو المناطق السياحية، وأن المقصد المصري يتميز بالتنوع الكبير في أنماطه السياحية، وأن الوزارة حريصة على إضفاء مزيد على هذا التنوع، مشيرة إلى أن اتجاهات السائحين اختلفت الآن عما قبل، فزيارتهم أصبحت لا تقتصر على زيارة المكان إنما أصبح لديهم رغبة في التعرف على المجتمعات المحلية بالأماكن التي يزورونها، ويعتبرون ذلك جزءا من تجربتهم السياحية.

وتابعت أن دروب المشي الطويلة السياحية المتميزة في مصر مثل "درب سيناء" و"درب البحر الأحمر" تعكس الإمكانيات السياحية التي تملكها محافظة جنوب سيناء، وأن دروب المشي الطويل هي أحد أوجه السياحة المستدامة، كما أنها تسلط الضوء على سكان المناطق المحيطة، مما يأتي تماشيا مع أحد المحاور الرئيسيّة للحملة الترويجية للوزارة وهو people to people، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على التنوع الذي يتمتع به الشعب المصري، وتم إضافة أنماط سياحية جديدة للإقامة تهدف إلى جذب مزيد من السائحين، وذلك في ضوء التغيرات التي طرأت على صناعة السياحة عالميا والطلب المتزايد على مثل هذه الأنماط والمتمثلة في الذهبيات، والفنادق البيئية والشقق الفندقية، والبوتيك أوتيل، وذلك في إطار المعايير الجديدة لتصنيف الفنادق المصرية لتتماشى مع مثيلاتها العالمية، والتي أعلنت عنها الوزارة في سبتمبر الماضي.
الجريدة الرسمية