روسيا تثير فزع أمريكا والاتحاد الأوروبي بصفقة أسلحة جديدة مع الصرب (فيديو)
أثارت روسيا مخاوف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد إعلانها عن صفقة أسلحة جديدة مع صربيا ستشهد هبوط أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات في ساحة قتال رئيسية لحلف الناتو.
وبحسب صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، تأتي هذه الصفقة التي أعلنت عنها روسيا على الرغم من تحذيرات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن واشنطن ستفرض عقوبات مشددة على صربيا إذا قرروا الاستثمار في الأسلحة الفتاكة والتي يمكنها إعاقة حركة الطائرات الأمريكية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لغربي البلقان، ماثيو بالمر: "نأمل أن يحرص شركاؤنا الصرب على الحذر من أي معاملات من هذا النوع من الصواريخ".
وتعمل صربيا على تلقى نظام صواريخ" Pantir-S"، -وهو نظام دفاع جوي أرضي قصير ومتوسط المدى مزود بعجلات، ويتكون دفاعه الجوي من مدافع أوتوماتيكية مضادة للطائرات وصواريخ أرض جو مع رادار أو تتبع بصري للأهداف وتوجيه الأوامر الراديوية.
ويشكل النفوذ المتزايد للكرملين في صربيا مصدر قلق للاتحاد الأوروبي، حيث أعربت دولة البلقان عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة رغم تمردها على أعمال الناتو ضد موسكو، بما في ذلك رفض دعم العقوبات المفروضة بعد ضم روسيا للقرم.
وبشكل خاص أشرف بوتين، على صفقات الأسلحة مع دولة البلقان، حيث قام بتزويدها بمختلف الأسلحة البرية والجوية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية ودبابات القتال.
وكان الرئيس الصربي ألكساندر فوتشيتش، قال في مقابلة تليفزيونية أمس الثلاثاء، إن بلاده ستعزز دفاعها الجوي بمساعدة منظومات "بانتسير" ومنظومات أخرى لا يُحظر توريدها لصربيا، مشيرا إلى أن صربيا اشترت الأسلحة من موسكو تجنبًا للمواجهة مع أمريكا وهربا من العقوبات الأمريكية التي فرضها ترامب، لتسليح وتعزيز دفاعها الجوي لأنها دولة حرة تحيط بها الدول الأعضاء في الناتو التي ترغب في صداقتهم".
وتثير العلاقة بين موسكو وبلجراد مخاوف أمنية في البلقان، وهي منطقة رئيسية للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.