رئيس التحرير
عصام كامل

المجلس المركزي لليهود بألمانيا ينتقد دعوات للانفتاح نحو حزب "البديل"

فيتو

انتقد المجلس المركزي لليهود في ألمانيا مطلب بعض ساسة الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية تورينغن بالانفتاح نحو "حزب البديل" الشعبوي، وذلك عقب حصول الحزب على 23.4 في المائة من الأصوات في الانتخابات المحلية الأخيرة.قال لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية "ساسة الحزب المسيحي الديمقراطي المحليين في ولاية تورينغن الذين يريدون أن يكونوا منفتحين على المباحثات مع حزب البديل، يتصرفون بلا مسئولية، لأنهم يسهمون بذلك في جعل حزب البديل مقبولا اجتماعيا".

يذكر أن 17 سياسيا بحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في ولاية تورينجن دعوا بطريقة غير مباشرة في خطاب للاستعداد لإجراء مباحثات مع "حزب البديل" الشعبوي ((إيه إف دي) وحزب اليسار. وجاء في الخطاب، نناشد الحزب المسيحي في الولاية "المشاركة في عملية المباحثات مع جميع الأحزاب الذي تم انتخابها بشكل ديمقراطي في البرلمان المحلي بولاية تورينجن".

وذكرت صحيفة "أوست تورينجر" الألمانية مساء أمس الإثنين أن "مناشدة الأعضاء المحافظين في الحزب المسيحي في تورينغن" انتشرت في دوائر الحزب المسيحي الديمقراطي. وبحسب التقرير الصحفي، يرى قادة الحزب المسيحي الديمقراطي في الولاية أنه لا يمكن تصور "استبعاد نحو ربع الناخبين في تورينغن من المفاوضات"، في إشارة إلى نتيجة الانتخابات المحلية الأخيرة.

وبحسب الصحيفة، لم تتضمن المناشدة ذكرا محددا لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، إلا أن توجه المناشدة يبدو واضحا في ذلك. كما لم يقم قادة الحزب في الولاية بالتحدث عن رغبة محددة في تشكيل ائتلاف حاكم مع "البديل الألماني". وأشارت المناشدة إلى أن القرار بتأييد أو معارضة تشكيل ائتلاف حاكم مع "البديل الألماني" ينبغي أن يُتخذ عقب محادثات مفتوحة النتائج.

وينتهج قادة الحزب بذلك نفس موقف النائب عن حزبهم في البرلمان المحلي للولاية، ميشائيل هيم، الذي قال الأسبوع الماضي في إشارة إلى 23.4 في المائة من الأصوات التي حصدها "البديل الألماني" في الانتخابات: "لن نسدي معروفا للديمقراطية إذا قمنا باستبعاد ربع الناخبين".

يُذكر أن الحزب المسيحي الديمقراطي حصل في الانتخابات التي جرت في ولاية تورينغن في 27 أكتوبر الماضي على نسبة 21.8 في المائة من الأصوات، ليحتل المرتبة الثالثة خلف حزب البديل من أجل ألمانيا.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية