«شوقي غريب» تاريخ من الإنجازات مع المنتخبات الوطنية «بروفايل»
في الثالث والعشرين من يناير من العام الماضى 2018، أعلن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق برئاسة هاني أبو ريدة اختيار شوقي غريب مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي، ليبدأ مهمته في بناء وتجهيز الفريق للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 باليابان، والتي تنطلق فعالياتها في مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر الجارى بمشاركة ثمانية منتخبات من عمالقة القارة السمراء، هي مصر صاحبة التنظيم والكاميرون ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار ومالى وزامبيا وجنوب أفريقيا.
التقرير التالي يستعرض أبرز الإنجازات التي حققها شوقي غريب كلاعب ومدرب مع المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها العمرية.
ولد الكابتن شوقي غريب في الـ26 من فبراير 1959، وبزغ نجمه كلاعب كرة قدم في مدينة المحلة الكبرى، وكان يلعب في مركز لاعب الوسط، ويعد واحدا من أبرز لاعبي خط الوسط بين أبناء جيله، وانضم إلى الفريق الأول لمنتخب مصر وقاده للفوز بأمم أفريقيا 1986.
مثَّل شوقي غريب منتخب مصر في أولمبياد "لوس أنجلوس" عام 1984، وفاز مع المنتخب المصري كلاعب ببطولة "كأس الأمم الأفريقية" عام 1986.
وبعد اعتزاله كرة القدم اتجه غريب للعمل في مجال التدريب وتولى مهمة تدريب منتخب مصر للشباب في عام 2001، وقاده للتأهل إلى "نهائيات كأس العالم" للشباب في الأرجنتين، وحصل فيها على الميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخ الكرة المصرية، وتعد المرة الأولى التي يحصل بها منتخب مصري على ميدالية في بطولات كأس العالم.
وعمل شوقي غريب مدربا عاما للمنتخب الأول مع الكابتن حسن شحاتة، خلال تولي الأخير منصب المدير الفني للمنتخب الأول، ونجح الثنائي معًا في الفوز بثلاثة ألقاب متتالية لبطولة الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010.
وتولى شوقي غريب منصب المدير الفني لعدد من أندية الدوري الممتاز ومنها سموحة والإسماعيلي قبل أن يختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق برئاسة جمال علام مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأول في الـ27 من نوفمبر عام 2013 خلفا للأمريكي بوب برادلي، وبعد رحيله تولى قيادة الإنتاج الحربي في 22 يوليو 2015 حتى 20 مارس 2017.
وتضع الجماهير المصرية آمالًا كبيرة على شوقى غريب، من خلال قيادة المنتخب الأوليمبي للتأهل لأولمبياد طوكيو في الصيف المقبل، بل وتكرار إنجازه في بطولة العالم للشباب بالأرجنتين 2001 والتي حقق خلالها أرفع الإنجازات في تاريخ الكرة المصرية حتى وقتنا هذا بالفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة.