سياحة البرلمان توصي بإزالة معوقات تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة
أوصت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بسرعة إزالة أي معوقات أمام تنفيذ المشروع القومي لتطوير مواقع مسار العائلة المقدسة الذي تم إطلاقه في عام 2013.
وأكدت اللجنة في اجتماعها برئاسة عمرو صدقي، رئيس اللجنة على أن هذا المشروع مهم جدا استراتيجيا وتنمويا وسياحيا لمصر.
وكشف الدكتور عادل الجندي، مدير عام العلاقات الدولية والتخطيط الاستراتيجي بهيئة التنمية السياحية، أن هذا المشروع سيدر دخلا يتجاوز 30 مليار جنيه بعد اكتماله، حيث تشير التقديرات إلى أن معدل إقامة أي سائح ستكون 29 يوما بمعدل إنفاق يومي 120 دولارا.
وأضاف أن وزارة السياحة تولي المشروع اهتماما خاصا؛ لأنه ليس مجرد مشروع سياحي، بل مشروع تنموي عمراني متكامل، حيث يمر مسار العائلة المقدسة في ثمان محافظات من الدلتا شمالا إلى أسيوط والمنيا جنوبا مرورا بالقاهرة.
وقال: إن المسار يمر بـ 25 نقطة سياحية منهم 18 نقطة محورية يتم التركيز عليها كمشروع تنموي متكامل، مشيرا إلى أن مسار العائلة المقدسة هو أطول مسار سياحي في العالم، حيث يبلغ طول الرحلة 3500 متر.
وأوضح ممثل وزارة السياحة أن الوزارة تستهدف زيادة عدد الزائرين لهذه النقاط التي تمر بها الرحلة من 300 ألف حاليا إلى 500 ألف زائر.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 1.5 مليار مسيحي حول العالم منهم 1.9% يقصدون المزارات السياحية القبطية في مصر.
وأكد الجندي أنه يجري حاليا تطوير كافة نقاط المسار، ومنها منطقة جبل الطير في المنيا، حيث تتم إقامة مرسى نيلي جديد أمام المنطقة، وكذلك تطوير منطقة الفرمة في شمال سيناء، ودير المحرق في أسيوط، وشجرة مريم في المطرية بالقاهرة.
وتعهد الجندي بسرعة الانتهاء من المشروع بالتنسيق مع وزارة الآثار، مؤكدا أن سبب التأخير كان نتيجة الأحداث التي شهدتها مصر بعد عام 2013.
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى محمد، ممثل وزارة الآثار، أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، وأعدت كافة الدراسات لحصر المواقع الأثرية التي تحتاج لتطوير، وقطعت شوطا كبيرا في هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة السياحة.