في ليلة الحرفيين.. أبرز 5 تصريحات للبابا تواضروس
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شباب الحرفيين من قطاع جنوب القاهرة والذي يضم إيبارشيتي حلوان والمعادي إلى جانب قطاع كنائس مصر القديمة.
أقيم اللقاء في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي، بحضور أصحاب النيافة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة والمشرف على أسقفية الخدمات، وبمشاركة ما يزيد عن ١٢٠٠ من الشباب والشابات من الحرفيين.
ويعد هذا هو اللقاء الثاني لقداسة البابا تواضروس الثاني مع قطاع الشباب بجنوب القاهرة حيث التقى قداسته مع شباب قطاع جنوب القاهرة في شهر يناير من العام الجاري.
وأطلق قداسة البابا تواضروس خلال اللقاء عدد من التصريحات المهمة، حيث أكد أن نهضة الدول تبدأ من الحرفيين، لافتا إلى أن أعمال الحرفيين تمثل بداية العمل القوى في نهضة مصر، وأن دائما الأعمال الكبيرة تبدأ بالأعمال الصغيرة.
وقال قداسة البابا أيضا أن الحرية مثل نهر النيل لها ضفتان. ضفة هي القانون الإلهي، والأخرى هي القانون الوضعي فلابد من وجود الضفتين، الوصية الإلهية والقانون الوضعي. ما خلا ذلك فهو الفوضى، مشيرا إلى أن الحرية يجب أن تكون منضبطة.
ونفى البابا تواضروس أن الرهبنة في خطر، مشيرا إلى أن الرهبنة عليها إقبال وسوف يخرج كتاب وثائقي عن أديرة الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وتطرق البابا تواضروس إلى مسألة العشور وهي العطايا التي تقدم في الكنيسة فقال « هي عملية تقديرية كي ما توزن ما نقدمه لله وما نخدم به وكنائسنا مبنية من عشور الناس وخدمة إخوة الرب أيضًا من العشور».
وحذر قداسة البابا من تناول بعض العقاقير في إشارة إلى العقاقير المخدرة، بزعم زيادة القدرة على الإنتاج، قائلا إنها تدمر الصحة.
وأكد قداسة البابا تواضروس على أن المسيحية لا يوجد بها ما يسمى الحلال والحرام، ولكن هناك الحق والباطل.
