رئيس التحرير
عصام كامل

وئام وهاب يدعو الحراك الثوري اللبناني لتسمية أسامة سعد رئيسًا للوزراء

وئام وهاب، رئيس حزب
وئام وهاب، رئيس حزب التوحيد العربي

طالب وئام وهاب، رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة اللبناني السابق، بأن يقوموا بخطوة ثورية باتجاه التغيير في لبنان والانضمام للحراك الثوري الشعبي، ودعا المقاومة إلى الإبداع والمبادرة لخطوة ثورية وتسمية أسامة سعد رئيسًا للوزراء بدلًا من رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري.


وكتب وئام وهاب تغريدة على تويتر قال فيها: "من خلال ما يجري أعتقد أن ما يربط المقاومة وكوادرها وجمهورها بالحراك الشعبي أقوى مما يربطها بعصابات السلطة لذا لدى فكرة يعتبرها البعض مجنونة لماذا لا نكون إلى جانب الحراك الذي يحمل مطالب طرحناها منذ سنوات ونقوم بخطوة ثورية باتجاه التغيير؟".

وقال وئام وهاب: "التهديد بالعقوبات الأمريكية في حال إخراج بعض قوى السلطة من الحكم تهويل لا يوصل لنتيجة وإذا قمنا بانقلاب ديمقراطي بالتحالف بين قوى التغيير غير المتورطة بالفساد يمكن إحداث نقلة نوعية في التغيير. لبنان بلد منهوب لكنه غير مفلس".

وأضاف وئام وهاب: "علينا إزالة الإلتباس بين من يحاول تحسين شروطه وبين أصحاب الصرخة الحقيقية وأصحاب المطالب المحقة والمقاومة مدعوة إلى الإبداع والمبادرة وهما لا ينقصانها فلنبادر لخطوة ثورية ونسمي أسامة سعد رئيسًا هل يستطيع لبناني أن يقول أسامة له علاقة بالفساد فلنبادر".

وئام وهاب: قرارات الحكومة اللبنانية "بيع سمك بالبحر"

يذكر أن الدكتور أسامة سعد سياسي لبناني وعضو في المجلس النيابي وزعيم التنظيم الشعبي الناصري، ابن السياسي الراحل معروف سعد، وانتخب عن دائرة صيدا وخسر مقعده النيابي عام 2009 لمصلحة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، وفي انتخابات 2018 استعاد مقعده النيابي عن دائرة صيدا- جزين.

ويُعد سعد من مؤسسي التنظيم الشعبي الناصري، ورئيسه بعد رحيل شقيقه مصطفى سعد، ويلعب دورًا أساسيا في صيدا والمخيمات فيها، ومعروف بقربه من الناس والدفاع عن مصالح الفقراء.

ولم يشارك سعد في الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990، وواجه الجيش الإسرائيلي وعملائه على محاور كفرفالوس (جيش التحرير الشعبي- قوات الشهيد معروف سعد)، وله مواقف مميزة في السياسة اللبنانية، وكان النائب الوحيد الذي لم يسم السنيورة لرئاسة الحكومة الأولى والثانية ولم يمنح حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ثقته (مرتين).

وكان من المعادين للسياسات الاقتصادية لتيار المستقبل، وخاض عام 2004 معركة انتخابية شرسة بعد تحالف تياره مع الدكتور عبد الرحمن البزري في الانتخابات البلدية لمدينة صيدا ضد اللائحة المدعومة من رئيس الوزراء اللبناني وقتها رفيق الحريري وحصدت اللائحة المدعومة من سعد يومها 20 مقعدا من أصل 21.
الجريدة الرسمية
عاجل