التخطيط: نسعى لرفع نسبة استخدام الطاقة الجديدة إلى ٢٠٪ في ٢٠٢٢
افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم "قمة صوت مصر" والتي تنظمها وزارة التخطيط بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على هامش فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الثالثة والمنعقد في الفترة بين ٣ إلى ٦ من نوفمبر الجاري.
وجاء انطلاق "قمة صوت مصر" بحضور الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية 2030 وعلاقات الأمم المتحدة والشراكات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ولمياء كامل، المدير التنفيذي لشركة CC Plus مؤسس قمة صوت مصر وعدد من الشخصيات البارزة.
انطلاق "قمة صوت مصر" ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
وأشارت إلى أن عقد القمة يأتي في إطار تنفيذ رؤية 2030 والتي تركز على التخطيط للمستقبل والتعامل مع التحديات المختلفة اعتمادًا على خلق فرص المعرفة والإبداع، إلى جانب تمكين مصر من أن تصبح لاعبًا فاعلًا في المجتمع الدولي، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تنفيذ رؤية مصر 2030، وأشارت إلى أن "قمة صوت مصر" تسهم في تحديد الوسائل والبرامج اللازمة لدعم الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبادل الخبرات فيما بينهم.
واستعرضت وزيرة التخطيط خلال القمة أبرز إنجازات مصر في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى إطلاق رؤية مصر ٢٠٣٠ في عام ٢٠١٦ والتي تتسق أهدافها مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، ذلك إلى جانب برنامج عمل الحكومة المصرية ٢٠١٨-٢٠٢١ والذي يهدف إلى تحقيق وتنفيذ المشروعات الإستراتيجية وتحديد الأولويات اللازمة، فضلًا عن إنشاء المنظومة الإلكترونية المتكاملة التي تعمل على ربط مشروعات الخطة الاستثمارية مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 فضلًا عن خطة التنمية المستدامة متوسطة 2018-2022.
كما أشارت السعيد إلى أهمية متابعة وتقييم النتائج الخاصة بالأهداف الإستراتيجية والتي تحرص الحكومة على القيام بها للوصول إلى مدى الإنجاز المحقق في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن هناك تكامل وترابط وثيق بين المحاور الرئيسة لأهداف التنمية المستدامة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحور البيئة وكفاءة المؤسسات.
وأكدت الدور المهم الذي يلعبه المثلث الذهبي للتنمية من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرة إلى أهمية التعاون بين أضلاع ذلك المثلث لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة على كافة الأصعدة.
وحول تمكين المرأة والشباب لفتت السعيد إلى جهود الدولة في تمكين المرأة من خلال عقد عددًا من التدريبات التي تعزز من كفاءتها وتجعلها مؤهلة للمناصب القيادية بل وتنافس عليها.
وأشارت إلى أن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان بلغت ١٥٪ في ٢٠١٨ مقارنة ب ٢٪ في ٢٠١٣ كما بلغت نسبة تمثيل المرأه في الحقائب الوزارية ٢٥٪ في ٢٠١٨ مقارنة ب ٦٪ في ٢٠١٥، فضلًا عن وصول نسبة النساء اللاتي لديهن حسابات بنكية ٢٧٪ في ٢٠١٧ مقارنة ب ٩.٣٪ في ٢٠١٤.
وأكدت أنه فيما يخص الشباب فمصر تتمتع بكونها دولة شابة، حيث تبلغ نسبة الشباب دون الثلاثين ٦٠٪ منها مشيرة إلى حرص الدولة لتوفير كل ما يلزم لتأهيل الشباب والقيادة وتوفير فرص العمل اللائق لهم بل وتعزيز أفكار الرواد منهم من خلال برامج ريادة الأعمال والاهتمام بالتعليم الفني الصناعي كما يسهم في دعمهم لإيجاد وتوفير فرص عمل لأنفسهم بل أن الدولة تقدم الدعم لهم في نشر وترويج أفكارهم بل وتسويقها.
وحول البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي أشارت إلى التقدم المحرز على المستوى الاقتصادي والذي انعكس على ارتفاع معدل النمو ليصل إلى ٥.٦٪ في ٢٠١٨/٢٠١٩ ليصل إلى أعلي مستوى له منذ ١٠ سنوات فضلًا عن انخفاض معدل البطالة ليصل إلى ٧.٥٪ في ٢٠١٨ /٢٠١٩.
وتابعت أنه من المستهدف أن تصل نسبة استخدام الطاقة الجديدة في مصر ٢٠٪ في ٢٠٢٢، ٣٧٪ في ٢٠٣٥، لافتة إلى مشروع بنبان بأسوان والذي يعد أكبر مشروع لتوليد الطاقة الشمسية في العالم فضلًا عن إنشاء ٣٢ محطة توليد كهرباء والتي ساهمت بتوليد ٢ جيجا وات عند الانتهاء من تنفيذها في منتصف عام ٢٠١٩.