الأمم المتحدة: الطرق البرية أخطر من البحر على حياة المهاجرين
الموت جوعا وعطشا وفي حوادث السير، مخاطر تهدد حياة المهاجرين الأفارقة وهم في طريقهم إلى البحر المتوسط، حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. التي تعتقد أن من يموتون على الطرق البرية أكثر ممن يغرقون في البحر.حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من المخاطر التي يتعرض لها اللاجئون وهم على الطرق البرية من أجل الوصول إلى البحر المتوسط. وقال فنسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لمنطقة البحر المتوسط، لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (03 نوفمبر 2019) إن المفوضية تعتقد أن عدد الأشخاص الذين يموتون على الطرق البرية حتى يصلون إلى البحر المتوسط ربما يعادل ضعف عدد الأشخاص الذين يموتون في البحر المتوسط نفسه، على الأقل. ولكنه أشار إلى أنه لا يمكن لأحد ذكر أرقام على وجه التحديد، مستدركا: "ولكنها مأساة".
وقال وزير التنمية الألماني غيرد مولر لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" اليوم الأحد "نحذر المهاجرين من طريق المهربين الخطير عبر الصحراء ونقوي في بلدانهم الأصلية دعمنا لإعطاءهم آفاقا في الحياة. وهذا يعني بوجه الخصوص التعليم والتأهيل والعمل".
يذكر أن المفوضية أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن أكثر من ألف لاجئ غرقوا في مياه المتوسط خلال هذا العام. وفي عام 2018، بلغ عدد الضحايا والمفقودين 2277 شخصا، بحسب المفوضية.
ونقلت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية عن المنظمة الدولية للهجرة أن الأسباب الرئيسية للموت على الطرق البرية بالنسبة لعام 2018، تمثلت في الحوادث المرورية، وتلتها حالات الموت عطشا وجوعا، وكذلك التعرض لأعمال وحشية والإصابة بأمراض.
م.أ.م/ ع.ج ( د ب أ)
هذا المحتوى من موقع دويتش فيلا اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل