مخاوف من زيادة التطرف والنازية في ألمانيا
أصدر مجلس مدينة درسدن الألمانية، بيانا يحذر فيه من ارتفاع نسبة الآراء المناهضة للديمقراطية، وزيادة مشاهد العنف والتطرف بالمدينة.
وأكد البيان على المواقف والأفعال المتطرفة المناهضة للديمقراطية والتعددية، وزيادة الأراء اليمينية المتطرفة، حيث أصبح العنف مشكلة متزايدة في المدينة.
ميركل: ألمانيا تتحمل مسئولية جرائم النازية في اليونان
وقال عضو مجلس النواب الألماني، ماكس أشنباج: "لدينا مشكلة نازية في درسدن، وعلينا أن نفعل شيئًا حيال ذلك"، بحسب "سكاي نيوز".
وتعتبر مدينة درسدن عاصمة ولاية ساكسونيا الواقعه بشرق ألمانيا، ويصل عدد سكانها إلى ما يقرب من نصف مليون نسمة، وتنتشر في درسدن مجموعة "بيجيدا"، وهي مجموعة أو حركة متطرفة مناهضة للمهاجرين خاصة المسلمين.
وتتزايد التخوفات من نمو اليمين المتطرف بأعداد كبيرة في المدينة الألمانية، حيث حصلت الأحزاب اليمينية المتطرفة على أكثر من 17% من الأصوات في انتخابات مجلس المدينة هذا العام.