خبير: الحكومة مطالبة بتنشيط سوق المال وجذب المستثمرين
قال محمد عبد الهادي خبير سوق المال، إنه بعد مرور 3 سنوات على تحرير سعر الصرف، لم تستفد البورصة المصرية أي استفادة من التعويم، مشيرا إلى أنه حدثت عملية شراء كبيرة من الأجانب عقب التعويم وصعدت البورصة حتى شهر مايو ٢٠١٨، ثم اتخذت البورصة اتجاه الهبوط حتى الآن إلى أن وصلت إلى أدنى المستويات في المرحلة الحالية ووصلت أسعار بعض الأسهم إلى أدنى مستوى لها.
خبير يتوقع وصول مستويات الدعم في البورصة خلال نوفمبر لـ 14300 نقطة
وأضاف عبد الهادي، أن جميع الشركات والخدمات والقطاعات في الدولة استفادت من تحرير سعر الصرف عن طريق فرق السعر إلا البورصة المصرية لم تستفيد إلى أن وصلت إلى الوضع الحالي وهو وضع سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه تزامن مع تحرير سعر الصرف قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة إلى ٢٠ ٪، مما أدى إلى تجاهل كثير من المستثمرين الاستثمار بشكل قوي في البورصة والالتجاء إلى البنوك، حيث كان ومازال الأجانب هم العنصر الرئيسي في البورصة المصرية.
وأشار إلى أن الارتفاعات الأخيرة للجنيه أمام الدولار كان من المفترض أن تؤثر تأثيرا إيجابيا على البورصة، ولكنها لم تؤد بالأداء المطلوب، مرجعا ذلك لعدم الانخفاض الحقيقي لقيمة الجنيه أمام الدولار على أرض الواقع، واصفا الانخفاض بالوهمي.
وطالب الحكومة بوضع البورصة في بؤرة الاهتمام وإنقاذها حتى لا يسوء الوضع أكثر من ذلك، والعمل على تنشيط السوق وجذب المستثمرين وضخ بضاعة جديدة للسوق.