الأسد: ترامب أفضل رئيس أمريكي وسنخوض حربا ضد تركيا حال عدم خروجها من سوريا
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن دونالد ترامب، أفضل رئيس أمريكي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان انقلب على سوريا.
وجاءت تصريحات الأسد في مقابلة مع قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، التي قال فيها إن ترامب أفضل رئيس أمريكي، لأنه أكثر شفافية.
وأكد أن بلاده ستخوض الحرب إذا أصرت تركيا على مواصلة حربها ضد سوريا.
وقال الأسد: "جميع رؤساء الولايات المتحدة يرتكبون جرائم ولكن يحصلون على جوائز نوبل ويتصرفون مثل المدافعين عن حقوق الإنسان والقيم الأمريكية الفريدة النبيلة - أو القيم الغربية - لكنهم مجموعة من المجرمين الذين يتصرفون نيابة عن جماعات الضغط".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي ترامب كان صادقًا عندما قال إن "الولايات المتحدة تريد النفط".
وقال إن الاتفاق الروسي التركي حول المنطقة الآمنة، مؤقت وليس دائما، مضيفا أن على بلاده أن تفرق بين الأهداف النهائية أو الإستراتيجية وبين التكتيك.
وأضاف: "العدوان التركي يعبر عن مطامع تركيا السيئة، وأيضًا عن رغبة أمريكية.. والروسي بهذا الاتفاق لجم التركي. وقطع الطريق على الأمريكي، وعلى دعوة التدويل التي طرحها الألماني".
واستطرد: "إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا سيكون أمامهم خياران، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع، أو الحرب، لا يوجد خيار آخر لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة لهم، هذان هما الخياران الوحيدان".
وشدد الرئيس الأسد على أن دخول الجيش السوري إلى شمال البلاد، هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها، قائلا: "إن الجيش السوري قد وصل إلى أغلب المناطق، لكن ليس بشكل كامل ومازالت هناك عقبات تظهر والهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة وهو سيطرة كاملة للدولة عليها والأكراد في معظمهم كانوا دائمًا على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارًا وطنية حقيقية".
وأكد الأسد أن بلاده لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وما يهمنا أن أي شيء ينتج عن لقاءاتها، ويتوافق مع المصلحة الوطنية حتى لو كان دستورًا جديدًا سنوافق عليه وإذا كان تعديلًا للدستور ولو بندًا واحدًا ويتعارض مع مصلحة الوطن فسنقف ضده ولن نسير به".
وأضاف: "العدوان التركي يعبر عن مطامع تركيا السيئة، وأيضًا عن رغبة أمريكية.. والروسي بهذا الاتفاق لجم التركي. وقطع الطريق على الأمريكي، وعلى دعوة التدويل التي طرحها الألماني".
واستطرد: "إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا سيكون أمامهم خياران، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع، أو الحرب، لا يوجد خيار آخر لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة لهم، هذان هما الخياران الوحيدان".
وشدد الرئيس الأسد على أن دخول الجيش السوري إلى شمال البلاد، هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها، قائلا: "إن الجيش السوري قد وصل إلى أغلب المناطق، لكن ليس بشكل كامل ومازالت هناك عقبات تظهر والهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة وهو سيطرة كاملة للدولة عليها والأكراد في معظمهم كانوا دائمًا على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارًا وطنية حقيقية".
وأكد الأسد أن بلاده لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وما يهمنا أن أي شيء ينتج عن لقاءاتها، ويتوافق مع المصلحة الوطنية حتى لو كان دستورًا جديدًا سنوافق عليه وإذا كان تعديلًا للدستور ولو بندًا واحدًا ويتعارض مع مصلحة الوطن فسنقف ضده ولن نسير به".