رئيس التحرير
عصام كامل

«العنف الاجتماعي ـ المظاهر والدلالات» في الصالون الثالث عشر لمؤسسة طابة

الحبيب على
الحبيب على

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية، الصالون الثقافي الثالث عشر، بعنوان "العنف المجتمعي.. المظاهر والدلالات"، وبحث الصالون حيثيات الوعي المجتمعي، والعوامل الموضوعية تجاه فهم الظاهرة وتحليلها، والوقوف على أشكال العنف ومظاهره، ومستوياته المتعددة، وأسباب ودوافع تناميه في المجتمع.


عسكر: الإخوان لا يعرفون الفرق بين الأمة في عهد الرسول وشأنها المعاصر

وشارك في الصالون، الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، وأدار النقاش، والدكتور أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات، ومدير الصالون، كما شارك الدكتور فؤاد السعيد، الخبير بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، والدكتور أحمد موسى بدوي، أستاذ علم الاجتماع، والدكتورة ماجدة عمارة، استشاري علم النفس.

كما شارك الأساتذة، أحمد حنفي، استشاري حماية الطفل بوزارة التضامن، ومنى عزت، الصحفية المتخصصة في شئون المرأة، وأحمد فوزي، مسئول الإسلام السياسي بجريدة وموقع فيتو، وغادة الشويخ، مديرة مدرسة التربية الحديثة، ولؤي أباظة، الإعلامي بقناة الغد، والباحث في دراسات الرأي العام، والشاعر محمد إبراهيم، ومصطفى متولي، الباحث بوزارة الثقافة، ومحمد فوزي، الباحث في العلوم السياسية.

وتناول الحضور، الضغوط طويلة الأجل في المجتمع، التي أدت إلى تفشي ثقافة العنف، والأسباب الرئيسية للتطرف العنيف، وأنماط التعبئة الفردية والجماعية التي تؤدي للجرائم المتوحشة، حديثة العهد بالمجتمع المصري خاصة، والعربي والإسلامي عامة، ونقطة الانطلاق للعديد من الجرائم، مثل العنف الجسدي، والمشاجرات، والعنف بين الماضي والحاضر، وأسبابه من المحلي إلى العالمي، والآثار المدمرة لثقافة الاستهلاك، دون وسائل حماية كافية للمجتمع.

كما تناول الصالون أزمة ارتفاع مستويات العنف ضد المرأة، كأحد مسببات البطء الحقيقي في الشرق الأوسط، خاصة أن نهوض المرأة العربية، هو شرط أساسي لنهضة عربية شاملة، ويرتبط بشكل وثيق بمصير العالم العربي وتحقيقه للتنمية البشرية.

وتحدث الحاضرون عن كيفية وأنماط العنف الجسدي، والنفسي، والنوعي، الذي يتعرض له الكثير من الأطفال في مصر، وما هو دور الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والقائمين على شئون التعليم والمدارس بأنواعها، في تقديم الرعاية للأطفال، والآباء، وتوفير السبل والأليات في التنشئة الأكثر إيجابية حتى يحيا الأطفال حياة خالية من العنف بداية من المنزل، باعتبارها خطوة هامة في سبيل التناول الصحيح للعنف ضد الأطفال في مصر.

كما تناول الصالون العنف باسم الدين، الذي كرست له التيارات الدينية الحركية، وإشاعة التعصب ضد الآخر، وكيف أنها كانت تعمل بشكل متعارض مع الشريعة الإسلامية التي تحترم الحريات الدينية، وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أي دفاع حقيقي ضد التطرف والعنف بالداخل والخارج.
الجريدة الرسمية